هدد هومبرطو باربوريس باللجوء للفيفا لطلب مستحقاته المتأخرة عن النادي القنيطري والتي تخص راتب شهرين، إضافة إلى تعويضات أخرى مرتبطة بالضرر الذي لحقه جراء قرار الإنفصال بهذا الشكل، وطالب باربوريس براتب (30 مليون سنتيم) وتعويض جزاء في آخر، وإن لم يتم الإمتثال لطلبه سيصعد موقفه واللجوء لجوزيف بلاتير شخصيا بإعتباره إبن بلده، وقال أنه تعرض لمؤامرة حقيقية، ليبقى المثير في الأمر أن هذا المدرب السويسري لم يحترم أخلاقيات التعاقد التي تتحدث عن احتلاله مرتبة ضمن التسعة الأوائل، وفي حال الحصول على نتائج سلبية يتم فسخ العقد تلقائيا، وتم منحه أكثر من فرصة، وأكد أحد أعضاء المكتب المسير لفريق النادي القنيطري أن دفوعات للرد على باربوريس يتم تهييئها لكشف إخلال المدرب السويسري بجملة من الإلتزامات أبرزها سوء السلوك والتهاون في الحصص التدريبية·