كان من الصعب علينا أن نصل إلى العداء أمين لعلو لنسأله عن حقيقة الأمور، وعن حكاية منعه من الدخول إلى لندن التي قدم إليها يوم الأربعاء للمشاركة في منافسات 1500 متر لألعاب القوى بالألعاب الأولمبية، فقد كان هاتفه النقال مغلقا حتى ان عائلته لم تتوقف عن السؤال عنه بعد أن فشلت مرارا في الإتصال به مخافة أن يكون قد أصابه مكروه بعد إنتشار خبر منعه من دخوله لندن. عائلة لعلو لم تجد غير اللجنة الوطنية الأولمبية ، تحديدا وفدها الموجود بلندن لتسال عن أمين، وقد تكلف السيد لحسن داكين المنتدب من اللجنة الأولمبية للتواجد بالقرية الأولمبية هنا بلندن مكلفا بمهمة بمحاولة الوصول إلى العداء أمين لعلو الذي قضى ليلة كاملة بإحدى الفنادق الموجودة بالقرب من مطار هيثرو محروسا من رجال الأمن قبل أن يركب في اليوم الموالي الطائرة التي أعادته إلى المغرب على الأرجح. وطبعا عندما توصل داكين إلى ربط الإتصال بأمين لعلو أخبره بأن عائلته تسأل عنه،واستفسره عن الذي حدث معه فقال أمين لعلو: " لم أتعمد تناول مادة منشطة، ابدا لم تكن هذه عادتي، كل ما حدث أنني شعرت قبل أيام من ملتقى باريس بألم في الركبة وباستشارة طبيب مختص إقتنيت دواء يظهر أن به موادا محظورة." السيد لحسن داكين لما علم بان امين لعلو توجد بحوزته وصفة طبية موقعة ومختومة نصح أمين لعلو برفع دعوى قضائية ضد الطبيب الذي وصفها له برغم انه علم بأن لعلو عداء عالمي ويخضع لكشوفات فجائية ويجب الإحتراس في وصف أي دواء له إلا في الحالات القصوى. لندن: