قال أنه يفضل الإعتزال على التوقيع للنسور في الوقت الذي هللت فيه الجماهير الودادية لتوقيع اللاعب فابريس أونداما في كشوفات الفريق الأحمر، بعد مخاض عسير عرفته المفاوضات مع نادي إتحاد جدة السعودي، قبل أن يقدم عبد الإله أكرم عرضا كان كافيا ليقبل النادي السعودي بنصف الخسارة بعد أن دفع أكثر من مليار قبل موسم واحد دون أن يستفيد شيئا من اللاعب. كان هناك موقف مغاير لجماهير الرجاء التي رفضت ما سمته بالمزايدة التي جاءت على لسان اللاعب الكونغولي أثناء مراسيم التوقيع، حين قال بأنه ما كان ليختار عرضا آخر غير عرض الوداد، مهما كانت إغراءاته المادية. وتوجه أونداما مباشرة صوب الرجاء بالقول: «أفضل الإعتزال على أن أوقع الرجاء مهما كان المقابل الذي سيقدمه، لأنني عاشق للوداد قبل أن أكون لاعبا في صفوفه». هذا التصريح حول اللاعب الكونغولي للعدو رقم واحد حاليا للجماهير الرجاوية، سيما وأن الأخير حاول كثيرا في الكواليس عرقلة خطوة عودة أونداما للوداد بشتى الطرق، محاولة منه لإضعاف منافسه أكثر منها عملية رياضية أو الحاجة لخدمات اللاعب. كما سيكون للتصريح تداعياته خلال لقاء الديربي القادم بحكم أن أونداما لم يترك أي بصمة في هذه المواجهة في كل اللقاءات التي شارك فيها، وسيزداد الضغط عليه أكثر على ضوء ما نطق به. ونشطت خلال آخر موسمين عملية قطع الطريق بين قطبي الدارالبيضاء على بعضهما البعض لضم بعض لاعبي الطرفين لصفوفهما.