(سَلّو).. السلسولي أولا... شهر مبارك وخوذوا معه كل الحذر من بهارات وتوابل لالة الحريرة.. وبالمغربية.. احضيوا راسكم من عطرية البنة، خاصة القادمة من الشينوا.. ثانيا.. أمس رحلت قبيلة الإعلاميين المغاربة الذين سيحصون لنا أنفاس أبطالنا.. أو لنقل ما بقي لهم من نفس طويل لإتمام الألعاب التي لم تبدأ بعد.. والتي حولت حلمنا في البوديوم لكوشمار بإنطلاقة خاطئة «فو ديبار» ويجنبنا سيتكوم برلين.. أسبوع قبل بداية المولد.. نزل الخبر كالصاعقة من أم ألعابنا، كنا نتمنى أن نتهيأ للفرح قبل باقي عباد الله لكن على رأي المصريين "جات الحزينة تفرح ما لقاتش ليها مطرح"... وهذا قدرنا.. وقدركم.. وقدر أم الألعاب وأبوها أن تظل حلزونة والله يحد الباس... لست أدري لماذا في كل مناسبة يطل فيها علينا غراب الشؤم.. أتذكر رجلا يرفرف علم مغربي في حديقة بيته.. رجل أهدانا بواقعيته وصرامته تبوريدات عندما كان لجام أبطالنا الأقوياء في يديه.. أهدانا في 84 توأم ذهب.. وظل في الظل مثل ما ظل بمستودع الملابس عندما كان مركب محمد الخامس يحتفي باعويطة ونوال.. وأهدانا بطولات العالم وذهب أولمبي مع أبطال وحده آمن بهم.. واسألوا غزالة الأطلس بيدوان وما جرى لها من بعض المقربين ومن بعض "الإعلاميين" عندما أعلنت إصابتها بأطلنطا.. فمنهم من اتهمها بالضحك علينا.. ومن نعثها بالمقلاعة.. وبأن همها كان هو مصيريف المشاركة.. هو وحده ومعه رئيس الجامعة الحاج محمد المديوري.. من وضع ثقتهما فيها.. فردت باليونانية على أصحاب الخيال الأمريكي وأكملت سلسلتها ماشي من (سلو).. لكن بالذهب والفضة.. وأعادت للأذهان نزاهة الأنس الأندلسية بإشبيلية رفقة وفارس المضمار الكروج وكذا إبن هضاب تادلة الصالح حيسو.. ولأن الأشياء الجميلة لا تدوم.. فقد كان قدرنا أن يرمي عراب هؤلاء الكرونو من يده في وجه المتساهلين والباحثين عن الساهلة والسويهلة، رافضا أن يشمل الأبطال بالتيليكوموند.. وهذا ما كان منذ مجيء الربابنة الجدد، رغم أن قائدهم أبان عن استعداده المادي والمعنوي لنفض الغبار والأضرار عن المضمار.. لكن رفضه للإستمرار مع العزيز بتوصية واستشارة المواطر الجدد الحاملين والحالمين بتصفية تركة الرجل الذي لا يعرف التسلسل السلبي.. ولا التساهل الممسوخ مع الأبطال.. فرابت الدار.. وتحولت لدار الشبهات.. وبدل الإنتشار فوق البوديومات.. أصبحنا ننشر فوق أسلاك الصحافة الدولية بالشماتات والنوايا المغشوشة.. هناك من سيقول لي.. المتهم يظل بريئا إلى أن يثبت دوباجه.. وأنا أقول من تربى على شيء.. سيتعود عليه خصوصا إذا كان صاحب سورسي.. ولطالما حذرنا من هذه الآفة.. ولكن صرختنا كانت تصطدم دائما بوذنين مزفتين لا تقبل الإتصال ولا التواصل إلا ممن يسيروا معهم. قال لي الخبير العزيز يوم ضبطت نفس العداءة وخرجت منها بوقف التنفيذ" أنه بإمكان المتتبع أن يفرق بين النظيف والناشط في المسافات الطويلة ونصفها فقط دققوا في أكتافهم ستبدو لكم "ميسكلي".. والعكس صحيح».. ولاحظوا أكتاف اعويطة والكروج وغيرهم من المتوجين بالذهب وسترون الفرق..». فات على صديقي العزيز أن يقول لي إذا ما تأكد خبر السلسولي (قواسة "الإيكيب" يدهم طويلة مع منظمة مكافحة الدوباج وتنياشهم نادرا ما يخطئ).. أقول إذا ما تأكد الخبر سيكون على المغاربة جميعا الذهاب للمختبرات وعلى رأسهم الإعلاميين الموعودين بالضباب اللندني أن يجروا تحليلات "سلو" اللي عَوْشْقوها (من العاشق) مع بداية هذا الشهر المبارك.. والذي لا ينفع فيه الغش قبل الديوانة.. حتى يتأكد لهم أن السلسولي لم تتناول مثلهم "سلو" وربما ما أكلته قبل سباق باريس.. هو شهيوات تحمل بهارات إختلطت على المختبر الباريسي ومن يسير في فلكه.. ولربما أن العطرية المغربية أصبحت ضمن القائمة التسلسلية للإتحاد الدولي. في انتظار فتوى العزيز داودة.. نتمنى أن ينجلي هذا الكابوس ببراءة مريم.