لا يشارك الأبطال النجوم عادة في الألعاب الفرانكفونية كما يشاركون في الألعاب الأولمبية أو بطولات العالم، كل الدول المشاركة في الدورة السادسة بلبنان ممثلة بالأبطال الناشئين والواقفين على مشارف الإعتزال، ولهذا السبب لم يهتم عشاق الرياضة كثيرا بنتائج الرياضيين المغاربة في منافسات هذه الألعاب التي تجرى ببيروت، وكاين بعدا فيهم اللي ما في راسوش شي ألعاب فرانكفونية في لبنان، وكيحساب ليه بللي باقي حسن نصر الله منوضها تماك· غير أن المسؤولين عندنا مهتمون جدا بالألعاب الفرانكفونية، هم لا يهمهم نجاح المغرب في تحقيق إنجازات رياضية وحصد ميداليات، بل ما يهمهم أكثر هو نجاح المغرب في تحقيق الأهداف الإنسانية والثقافية لهذه الألعاب· - اشناهي عاودتاني هاد الأهداف الإنسانية والثقافية ديال الألعاب الفرانكفونية؟ - من الأهداف ديالها كاين مثلا : التعبير عن أصالة الثقافة الفرانكفونية وتطوير التبادل الثقافي والفني بين البلدان الناطقة بالفرنسية· - ومالنا حنا المغاربة كنطقو بالفرانسوية؟ - ما كيهضروش على كحل الراس بحالك، أنت بلا ما تنطق، غير بقى ساكت· ومن أهداف هذه الألعاب الفرانكفونية أيضا الإسهام في تعزيز اللغة الفرنسية، فاللغة التي يتم تداولها هذه الأيام في بيروت طبعا هي الفرانساوية، لأن من المفروض أن المشاركين في هذه الألعاب رياضيون قادمون من دول تتكلم الفرنسية، وعلى هذا الأساس يتم التعامل مع الأبطال المغاربة المشاركين·· يعني اللي باقي من الرياضيين ديالنا عاقل على شي حاجة من ليفر ديال السادس غير يتفكرها مزيان ويديرها في فمو·· الوقت خايبة· - مساكن الأبطال المغاربة اللي غادين يربحو، غادين يلقاو مشكل في التواصل مع الصحافة الفرانكفونية· - شكون قالها ليك؟ الرياضيين ديالنا، بجوج كلمات يزططو ريوسهم واخا يدوي معاهم ساركوزي· - كيفاش؟ - ورّي ليهم غير اشناهي "نشاع الله" بالفرنساوية، ورجع اللور· إن المتتبعين لتصريحات اللاعبين الصحفية قبل أو بعد المباريات يذهلهم حجم الإيمان الذي ينزل عليهم فجأة، يبدأون كلامهم ب >بسم الله الرحمن الرحيم<، ثم ما كاين غير >نشاع الله< و>الكمال على سيدي ربي<، وقد تابع المشاهدون على قناة الرياضية قبل بداية إحدى مباريات الأحد الماضي أحد لاعبي فريق ضيف ردد في تصريحه كلمة "نشاع الله" أزيد من ستين مرة في أقل من ثلاث دقائق، والباقي جمل غير مفهومة· >"نشاع الله" الفرقة اللي "نشاع الله" غادي نلعبو معاها، حنا غادي نخسرو" نشاع الله"·· جمهور هاد الفرقة "نشاع الله"، وأنا فرحان "نشاع الله"<· وبعده وقف أمام الكاميرا لاعب آخر من نفس الفريق، فأراد أن يستفيد من ورطة زميله السابقة، وقرر أن يجتهد ولا يذكر "نشاع الله" أبدا، ليبدو أفضل وأحسن· >الحمد لله الفرقة الحمد لله اللي غادي نلعبو معاها، حنا غادي نخسرو الحمد لله·· الجمهور الحمد لله، وأنا فرحان الحمد لله<· --------------- الرياضيون ديالنا، بجوج كلمات يزططو ريوسهم