وأخيرا آن للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن تفعل رغبة قديمة ونداء طالما كانت >المنتخب< سباقة لإثارته بالإستفادة من خبرة لاعبين قدامى أعطوا الشيء الكثير لكرة القدم الوطنية وأحيلوا على الهامش دون مبرر مقبول· البداية كانت مع نورالدين نيبت الذي تم استثمار رصيده الكروي الكبير وأنيطت به مهمة الإستشارة التقنية لرئيس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري، قبل أن يتم الإنتباه والإلتفاتة للنجم الكبير مصطفى حجي بإناطة دور حساس ومحوري للغاية ويتمثل في أن يلعب دور سفير فوق العادة ومكلفا بالوساطة مع المحترفين المغاربة بأوروبا وبالتنقيب عن أبناء المهجر وإقناعهم بحمل ألوان الفريق الوطني خلال المرحلة المقبلة بما يقطع الطريق أمام محاولات الإغراء الكثيرة التي تلاحقهم باللعب لمنتخبات البلدان التي نشأوا فيها· وصادق رئيس الجامعة على قرار مرافقة حجي حسن مومن في زيارته لأوروبا، حيث سيلتقيان (بقابول، أزواغ، كارسيلا والعيساتي)، وبعد العودة هناك إسم آخر من قبل نيبت وحجي ليلعب نفس الدور في المرحلة المقبلة· بالمقابل تقرر أن يرافق المنتخب الوطني لليبروفيل بعض اللاعبين ممن أعطوا الكثير للأسود ويحظوا بإحترام وتقدير اللاعبين الحاليين قصد الرفع من الروح المعنوية للعناصر الوطنية قبل مباراة الغابون المصيرية التي ستحدد بشكل نهائي مصير الأسود في التصفيات، وعلى رأس هؤلاء يأتي إسم صلاح الدين بصير والطاهر لخلج ومحمد التيمومي، إضافة إلى إمكانية دعوة عبد المجيد الظلمي في حال أعلن قبوله على اعتبار أن أسطورة الملاعب المغربية كما عرفه الجمهور المغربي لا يفضل إنخراطا في مثل هذه الأمور· وسيعهد خلال المرحلة المقبلة بأمر اللاعبين المحترفين بأوروبا إلى لجينة مصغرة يرأسها مصطفى حجي ستحدد مهامها لتتبع (114 لاعبا مغربيا محترفا بالقارة الأوروبية ووضعها تحت المجهر)·