المغرب التطواني ينفرد بالمطاردة ويقترب من الصدارة أوقف فريق الدفاع الجديدي سلسلة النتائج الإيجابية لفريق الفتح الرباطي التي ظل يحصدها منذ انطلاق البطولة الإحترافية ليصبح فارق النقاط بين الزعيم والمطارد المباشر المغرب التطواني أربع نقاط، وهذا هو التعادل الرابع لفريق الفتح خارج الميدان، وبالتالي فإن الزعامة أصبحت مهددة بالنسبة للفتح خاصة بعد تعادله الثاني على التوالي.. وتحقيق نتائج إيجابية بالنسبة للأندية المطاردة ما يعني أن المنافسة على لقب البطولة الإحترافية ستكون قوية، إذ أن ملامح البطل لم تتضح بعد، لذلك فإن نقطة للدفاع الجديدي أفضل من لاشيء خاصة أمام فريق كبير إسمه الفتح الرباطي. فريق المغرب التطواني أحدث مفاجأة كبيرة جديدة بفوزه على شباب المسيرة خارج الديار بالمركب الرياضي الشيخ محمد الأغضف، وبالتالي واصل ريادته في المطاردة، حيث أحرز فوزه الثالث خارج الميدان وهو الفوز الذي زكى العمل الكبير الذي يقوم به المدرب عزيز العامري، والذي جعل من المغرب التطواني نموذجا يحتدى به في البطولة الوطنية.. فريق المغرب التطواني إستطاع بهذا الفوز أن يحتل المركز الثاني لوحده بعد تعادل الرجاء أمام شباب الحسيمة بملعب ميمون العرصي وهو التعادل الذي خدم مصلحة المغرب التطواني الذي وسع الفارق بينه وبين الرجاء إلى هدفين، في حين ازدادت معاناة شباب المسيرة في مؤخرة الترتيب أي في الرتبة 16 وتجمد رصيده في 15 نقطة، إذ أنه منذ الدورة 12 لم يذق طعم الهزيمة، حيث كان آخر فوز له في نفس الدورة على حساب حسنية أكادير ب (21). ولم يتمكن فريق الرجاء البيضاوي من العودة بنتيجة الفوز من ملعب ميمون العرصي بعد أن واجه الفريق المحلي شباب الحسيمة، حيث انتهت هذه المواجهة بالتعادل (00) نقطة لم تخدم مصالح فريق الرجاء البيضاوي الذي كان يمني النفس بالفوز الذي يبقيه في المطاردة وهو الذي يريد الدفاع عن لقبه بعد عودته من بعيد، في حين خدمت مصلحة شباب الحسيمة الذي حافظ على مكانته ضمن أندية المقدمة. وعاد فريق الجيش الملكي لتحقيق نتيجة الفوز وهذه المرة على حساب فريق أولمبيك آسفي الذي يمني بالهزيمة الرابعة على التوالي، وبالتالي يضغط العسكريون في صمت بحثا عن موقع نحو المقدمة بعد أن رتبوا صفوفهم بتصحيح الأخطاء، وقد ازدادت معاناة أولمبيك آسفي مع سلسلة من الإنهزامات لحسن حظه أن أندية أسفل الترتيب لم تحقق النتائج الإيجابية. وحقق فريق الوداد البيضاوي إنتصارا كبيرا ومستحقا على أولمبيك خريبكة بثلاثية حملت توقيع يونس الحواصي وبالتالي يستفيق من فترة الفراغ التي عاشها في الدورات الأخيرة وينطلق في أول فوز مع المدرب الإسباني بينيطو فلورو بحثا عن موقع ضمن أندية المقدمة، إذ أنه إستطاع أن يقلص فارق النقاط بينه وبين الرجاء البيضاوي وتعمقت جراح أولمبيك خريبكة بهذه الهزيمة وأبقته ضمن الأندية المتواجدة في أسفل الترتيب. فريق النادي القنيطري إنتفض مجددا بعد تحقيقه الفوز الثالث على التوالي برفقة المدرب يوسف المريني وبالتالي يرتقي مرة أخرى في سبورة الترتيب ويحتل المركز السادس مشتركا مع الدفاع الجديدي، وظلت وضعية الوداد الفاسي غير مستقرة بهذه الهزيمة. وحقق النادي المكناسي فوزا إستراتيجيا أبعده نسبيا عن المنطقة المكهربة إذ رفع رصيده إلى 22 نقطة في انتظار الحسم في نتيجة مباراته المعلقة أمام المغرب الفاسي. وبقدر ما أفاد الفوز السادس هذا الموسم فارس الإسماعيلية بقدر ما زادت الهزيمة الثامنة من معاناة غزالة سوس التي تعيش هذه الأيام على وقع إخفاقات متتالية تضمها إلى قائمة الأندية المهددة بمغادرة البطولة الإحترافية.