النادي المكناسي يوقف زحف الزعيم الفتح الواف أسقط خريبكة للمرة الرابعة بميدانه مني فريق الفتح الرباطي زعيم البطولة الإحترافية بالهزيمة أمام النادي المكناسي بعد سلسلة من الإنتصارات التي حققها داخل وخارج الميدان، إذ لم يمن بالهزيمة منذ الدورة الثالثة، حيث تعود آخر هزيمة له في ذات الدورة أمام الوداد البيضاوي.. وبرغم هزيمته، فإن فريق الفتح ظل محافظا على زعامته وبفارق كبير من النقاط وبالتالي فإنه فاز ببطولة الخريف قبل دورة من نهاية مرحلة الذهاب، وبفوزه يكون فريق النادي المكناسي قد صحح وضعيته في سبورة الترتيب وإن كان قد لعب بدون جمهور على خلفية الأحداث التي كان قد عرفها الملعب الشرفي في المباراة التي جمعت النادي المكناسي والمغرب الفاسي ولم يصدر أي قرار رسمي بخصوص هذه المباراة التي توقفت في الدقيقة 57، وانتهى الديربي البيضاوي الذي جمع الوداد البيضاوي والرجاء بالتعادل الأبيض الذي لم يخدم مصالح الفريقين، إذ أن الفوز بالنقاط الثلاث كان بالإمكان أن تقلص الفارق خاصة بالنسبة للرجاء البيضاوي الذي عرف صحوة كبيرة في الدورات الأخيرة، وإستمر فريق الوداد البيضاوي في مكانته ضمن أندية المقدمة، إنما أصبح لزاما عليه البحث عن النقاط الثلاث حتى يرتقي إلى المقدمة، وأمامه الوقت لتدارك الموقف في مباريات الإياب. وكرس فريق المغرب التطواني حضوره القوي هذا الموسم بفوز ثمين على حساب الإتحاد الزموري وهو الفوز الذي أعاده إلى المركز الثاني.. وبالتالي يؤكد المغرب التطواني أنه سيحلق عاليا هذا الموسم وهو يسير بثبات للبحث عن مكانة متقدمة بقيادة المدرب عزيز العامري الذي عرف كيف يهيء فريقا نموذجيا يواجه الأندية الكبيرة بلا مركب نقص، بل أصبح يضرب به المثل في الأداء التقني والتدبير والتسيير، وفوزه على الإتحاد الزموري لم يأت بالصدفة.. ورغم هزيمته فإن فارس زمور حافظ على مكانته في وسط الترتيب إلا أن فارق النقاط البسيط بينه وبين باقي أندية أسفل الترتيب يجعله في وضعية محرجة وعليه تفادي هذا الوضع حتى لا يجد نفسه في آخر المطاف بين نارين. وتنفس فريق حسنية أكادير الصعداء وهو يعود بفوز ثمين من خارج قواعده على حساب الدفاع الحسني الجديدي وهو الفوز الثاني خارج الميدان لغزالة سوس الذي بدأ يرتقي نحو وسط الترتيب بعد معاناة عاشها في بداية الموسم الرياضي، إلا أنه عند الإرتباط بمصطفى مديح عادت الحسنية لتداوي جراحها، في الوقت الذي عاد الدفاع الجديدي ليعيش فترة فراغ بسبب هذه النتائج وبالتالي بهذه الهزيمة يحصد الدفاع الجديدي هزيمته الثانية بالميدان. وحقق فريق أولمبيك آسفي أول فوز له خارج الميدان على حساب فريق شباب المسيرة وهو الثالث له هذا الموسم ويعود آخر فوز له في الدورة التاسعة على حساب فريق الإتحاد الزموري للخميسات، وبالتالي ينتفض بعد أن ظل يتواجد في عنق الزجاجة، وهذه هي الهزيمة الثانية لشباب لمسيرة في ميدانه. وعاد فريق المغرب الفاسي لتحقيق النتائج الإيجابية، حيث حقق فوزا ثمينا على حساب فريق الجيش الملكي في قمة جمعتهما بالملعب الكبير بفاس، النقاط الثلاث خدمت مصالح فريق المغرب الفاسي وأوقفت طموح الجيش الملكي الذي استعاد نغمة الفوز في الدورات الأخيرة. وانتهت مباراة النادي القنيطري وشباب الحسيمة بالتعادل هدف لكل فريق، النقطة خدمت مصالح الزوار أولا ولم تخدم مصالح النادي القنيطري الذي عجز عن تحقيق الفوز أمام جمهوره، وبالتالي أصبح كل من المغرب التطواني والرجاء يتقاسمان المركز الثاني في حين نزل شباب الحسيمة درجة. وأطل الوداد الفاسي بمفاجأة قوية عندما توصل إلى تقديم دليل على تعافيه التقني بتحقيقه للفوز الثالث والأول له خارج الميدان على حساب أولمبيك خريبكة الذي يكره على الخروج خالي الوفاض بميدانه لأول مرة منذ مجيء ربانه الجديد عبد الخالق اللوزاني.