الفتح أسقط الحسيمة وكسب الغنيمة الوداد الفاسي وأولمبيك آسفي يحققان أول الشهد تنفس فريق الوداد الفاسي الصعداء وهو يحقق أول فوز له بعد مرور ثماني دورات وعلى حساب حسنية أكادير الذي مني بالهزيمة الثالثة خارج الميدان. وبالتالي تسلق الوداد الفاسي عدة درجات، إذ أصبح يحتل المركز 12 بعد أن كان في المركز 15 وهذا إنجاز كبير للوداد الفاسي الذي حقق أول فوز له في البطولة برفقة المدرب شارل روسلي، حيث ظل الفريق يعاني مع أزمة النتائج. وحقق شباب المسيرة فوزه الثاني على التوالي برفقة الإطار الوطني فؤاد الصحابي وهو الفوز الأول له بميدانه الشيخ الأغضف والثاني له في البطولة الإحترافية جعله يتخلص من أزمة النتائج السلبية التي كانت قد وضعته ضمن أندية المتواجدة في أسفل الترتيب، لكن الفوزين الأخيرين مكناه من الهروب بجلده وبالتالي ينقض للتقدم نحو المقدمة. فوز شباب المسيرة جاء على حساب النادي القنيطري الذي يمنى بأول هزيمة له منذ إنطلاق البطولة وبإمكانه تجاوز هذه العثرة مادام يتوفر على قطع غيار شابة التي سيكون لها شأن كبير في البطولة. وعجز فريق أولمبيك خريبكة من تحقيق نتيجة إيجابية أمام الجيش الملكي، إذ إنتهت بالتعادل (11)، وبالتالي فإن هذه النتيجة لم تخذم مصالح الفريقين، إذ ظلا يتواجدان في أسفل الترتيب ويظل فريق أولمبيك خريبكة بدون فوز على ميدانه، في حين الجيش الملكي لم يحرز بعد على أي فوز بعد مرور ثماني دورات في البطولة الإحترافية وبالتالي يستمر إهدار النقاط من جانب الفريقين لتزداد وضعيتهما سوءا في سبورة الترتيب خاصة بعد فوز الوداد الفاسي وشباب المسيرة.. وإنتهت مباراة إتحاد الخميسات والرجاء متعادلة بلا أهداف في مباراة غابت عنها الفرص الحقيقية، لذلك فإن الإتحاد الزموري يحقق ثالث تعادل له بالميدان وهو نفس ما حقق الرجاء خارج الميدان.. وبالتالي فإن النقطة لم تنصف فريق الرجاء البيضاوي الذي كان يبحث عن الفوز للإرتقاء نحو سبورة الترتيب والإستمرار في حصد النتائج الإيجابية التي تمكنه من تقاسم الحلم مع أندية المقدمة للدفاع عن اللقب الذي فاز به الموسم الماضي. ويمكن إعتبار التعادل مهما لإتحاد الخميسات بحكم أنه واجه فريقا عاد للمنافسة بقوة وتجاوز البداية المتعثرة التي كادت أن تزعزع بيت الرجاء. وحقق أولمبيك آسفي أول فوز له في البطولة الإحترافية وجاء على حساب النادي المكناسي الذي يمنى بثالث هزيمة خارج الميدان، وبالتالي يرفع القرش الآسفي رصيده إلى ست نقاط، إلا أنه ظل في المركز الأخير إذ عانى القرش كثيرا مع أزمة النتائج، في حين حافظ النادي المكناسي على مكانته ضمن أندية الوسط برغم الهزيمة. تمكن فريق الفتح الرباطي من ضرب عصفورين بحجر واحد، نجح في تجاوز شباب الريف الحسيمي بفضل هدف قشاني وتصدر البطولة الإحترافية. فوز الفتحيين لم يكن بالسهل أمام فارس الريف الذي خلق مشاكل كبيرة للفتحيين خلال الجولة الثانية، لكن إستماتة الدفاع الفتحي بقيادة بوخريص حالت دون وصول أشبال المدرب الركراكي إلى شباك الحارس العائد بادة الذي كان في المستوى.