أين وصلت حكايتك مع فريق الوداد؟ >ما زلت بانتظار ورقة الخروج الدولية، شخصيا لا أعرف لماذا لا يرغب الرئيس عبد الإله أكرم في التعامل مع ملفي، وهو يعلم أني أصبحت حرا بعد نهاية عقدي مع الفريق الأحمر والذي كانت مدته خمس سنوات، إن ما فعله مسؤولو الوداد عيب في حقي، لا أريد أن أجرحهم بأي تصريح لأن الوداد في قلبي وأنا إبن الفريق<· هل كانت لك بعض المحاولات معهم قبل الرحيل؟ >بالفعل، وكانت المبادرة تأتي دائما من طرفي، وطلبت منهم فتح مفاوضات على عقد جديد ومضامين جديدة لكي أبقى مع الوداد الذي يبقى عشقي الأكبر، لكن الرئيس لم يرغب الإستجابة إلى طلباتي، وبالمقابل كان في اتصالات مع لاعبين آخرين من أجل جلبهم وبمبالغ مالية مهمة، فكان الحل هو مغادرة القلعة الحمراء<· وما هو الحل حاليا في نظرك؟ >أنتظر الفرج من الله سبحانه وتعالى، ففريق الإتفاق وضع شكاية لدى الفيفا من أجل الحصول على رخصة مؤقتة تجعلني مؤهلا للعب بالبطولة السعودية، خصوصا وأن مدرب الفريق البلغاري مالدوف يراهن علي ومعجب بامكانياتي، وإن شاء الله بعد عيد الفطر سأكون جاهزا للمباريات الرسمية، بعدما خضت في السابق فقط المباريات الودية<·