ينتقل وسط الأسبوع الحالي طاقم المنتخب المغربي بكامله للخارج في مهام متعددة وكلها ذات ارتباط بالمواجهة القادمة ضد المنتخب الغابوني في العاشر من أكتوبر المقبل بليبروفيل، حيث سيحل بالعاصمة الغابونية المدرب عبد الغني الناصيري ومعه طبيب الفريق الوطني عبد الرزاق هيفتي من أجل تهييء ظروف الإقامة وكل ما له ارتباط باللوجستيك الإعتيادي الذي دأبا على إعداده في مثل هذه المواجهات، وعلى شاكلة ما أنجزه سويا بلومي قبل مباراة المغرب والطوغو· في حين توصل حسن مومن إلى استخلاص تأشيرة دخول الديار الأنجليزية، حيث سيلاقي لاعب بورتسموث يونس قابول من أجل إقناعه بحمل ألوان الفريق الوطني خلال المباراة المقبلة، خصوصا وأن اللاعب أبدى مرونة كبيرة في موقفه بحسب ما تم تأكيده داخل الجهاز التقني للمنتخب الوطني، على أن ينتقل لهولندا لأجل رفع الروح المعنوية للاعب الحمداوي على إثر إصابته التي حالت دون ظهوره في آخر مباراة ضد الطوغو بلومي، ثم ملاقاة آيت فانا، ويوجد نعيم أعراب بدوره ضمن المفكرة، إضافة إلى المهدي كارسيلا لاعب سطاندار دولييج البلجيكي، إذ تقلق الإصابات المتلاحقة للاعبين الطاقم التقني للفريق الوطني الذي هيأ لائحة بدائل لحالة الطوارئ هاته والتي سيكشف عنها الخميس القادم· من جهة ثانية رفع المغرب قضية اعتراضه على غفار مماه الطوغولي لمحكمة "الطاس" السويسرية >أعلى هيأة للتحكيم الرياضي<، وذلك كخطوة أخيرة لحسم إشكال النقطتين بعد أن زكت فيفا القرار السابق القاضي بتغريم الإتحاد الطوغولي فقط·