قدم كل من عبد الغني بناصيري، عضو اللجنة التقنية المشرفة على المنتخب الوطني، والدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، تقريرهما حول الرحلة التفقدية التي قاما بها إلى العاصمة الغابونية، ليبروفيل.لقطة من مباراة المغرب والغابون بالدارالبيضاء (مشواري) إذ وقف الإطاران المغربيان على أماكن الإقامة والتدريبات، التي سيستفيد منها المنتخب المغربي، خلال فترة إقامته بالغابون، علاوة على الإحاطة بعدد من المعلومات، التي تهم أحوال الطقس وظروف تنقلات بعثة المنتخب الوطني، خلال فترة إقامته بليبروفيل. وتتوجه بعثة المنتخب الوطني، يوم الأربعاء المقبل، إلى الغابون، في رحلة مباشرة، تستمر 6 ساعات، من مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، في اتجاه العاصمة ليبروفيل، وسيقيم المنتخب الوطني في فندق "لايكو" المصنف من فئة 5 نجوم، ويبعد عن ملعب "عمر بانغو" بحوالي عشرين دقيقة بالحافلة. وتفقد الثنائي عبد الغني بناصيري، والدكتور هيفتي، الملعب الذي سيحتضن الحصتين التدريبيتين للمنتخب الوطني، يومي الخميس والجمعة 7 و8 أكتوبر الجاري، على أن يخوض آخر حصة تدريبية يوم السبت المقبل، فوق أرضية ملعب "عمر بانغو" في التوقيت نفسه للمباراة الرسمية المقررة يوم الأحد 10 أكتوبر الجاري، بداية من الساعة الثانية والنصف بعد الظهر. وأبدى عبد الغني بناصيري، تخوفه من تقلبات الطقس، وقال في تصريح ل "المغربية" "الطقس الحالي بالعاصمة ليبروفيل، يساعد على إجراء مباراة في كرة القدم في ظروف مواتية"، مضيفا "لكن التقلبات التي يشهدها بين الفينة والأخرى، يجعلنا نتخوف مما سيكون عليه الأمر في الأيام المقبلة". ويخوض المنتخب المغربي، في العاشر من هذا الشهر، مباراة الفرصة الأخيرة لتأمين تأهيله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، المقررة مطلع السنة المقبلة بملاعب أنغولا، وسيكون أمام أسود الأطلس خيار وحيد، وهو الفوز للحفاظ على حظوظهم في التأهيل إلى أنغولا. ويتذيل المنتخب المغربي، ترتيب المجموعة الأولى، برصيد ثلاث نقاط، بعد هزيمة في المباراة الافتتاحية أمام الغابون، بالدارالبيضاء، وثلاثة تعادلات أمام كل من الكاميرون بياوندي، والطوغو ذهابا وإيابا، بالرباط، ولومي على التوالي.