اعتبر حسن مومن، المشرف العام على اللجنة التقنية المشرفة على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الجولة التي قادته إلى أوروبا للقاء عدد من المحترفين المغاربة، أنها "أعطت ما كان منتظرا منها".ت:مشواري وقال مومن، في ندوة صحفية عقدها، صباح أمس الثلاثاء، بمركز التداريب في المعمورة، إن فكرة الجولة جاءت للاطمئنان على الحالة الصحية والمعنوية للاعبين، لأن المباراة المقبلة أمام الغابون في إطار الجولة الخامسة من التصفيات المزدوجة 2010، حاسمة، و"ليس أمام الأسود سوى خيار الفوز للاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي المرور إلى نهائيات أمم إفريقيا". وحصر الناخب الوطني، تدخله خلال الندوة الصحفية في ثلاث نقاط أساسية، هي جولته الأوروبية، وحصيلة رحلة الدكتور عبد الرزاق هيفتي، طبيب المنتخب الوطني، وعبد الغني بناصيري، عضو اللجنة الرباعية، إلى ليبروفيل للإعداد لإقامة الأسود، والمباراة المرتقبة، السبت المقبل، أمام الغابون. وكعادته، استأثر حسن مومن بالحديث، وظل الحسين عموتة، وعبد الغني بناصيري، وجمال السلامي، يحركون رؤوسهم، لتزكية ما يقوله المنسق العام للجنة، الذي لم يخرج عما تداولته وسائل الإعلام، في الأيام القليلة الماضية. فبخصوص رحلة هيفتي وبناصيري، أكد مومن أنها مرت في أجواء مناسبة، وأبدى استحسانه للفندق، الذي سينزل به الوفد المغربي، وملعب التداريب، فيما أظهر قلقا بالنسبة لملعب "عمر بانغو" بليبروفيل، الذي سيحتضن المواجهة. وتخوف مومن، أيضا، من تقلبات الطقس في الغابون، وقال إن آخر التقارير الجوية، تقول إن موعد المباراة سيتزامن مع حلول فصل الشتاء بالغابون، ما قد يسهل مأمورية اللاعبين المغاربة، الذين ألفوا الممارسة في أجواء أوروبا الباردة. وأضاف حسن مومن أن مباراة الغابون تتسم بأهمية بالغة، وأن التعادل فيها يعني مباشرة ضياع التأهل إلى النهائيات القارية، وخروج المغرب خالي الوفاض من التصفيات المزدوجة. وألح حسن مومن على خيار الفوز أولا وأخيرا، رغم علمه المسبق بوضع المنتخب الغابوني، التي لا يختلف كثيرا عن وضع الأسود، بعد انهزام أشبال المدرب ألان جريس في المبارتين الأخيرتين أمام الكاميرون.