تعتزم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فتح تحقيق على خلفية الأخبار التي جرى ترويجها حول العلاقة المتوترة بين المنسق العام للمنتخب الوطني، حسن مومن، وعضو اللجنة التقنية المكلفة بالإشراف على منتخب أسود الأطلس،وذهبت قصاصات الأخبارالتي تناولت الموضوع بعيدا، بعدما أكدت أن الخلاف بين مومن وبناصيري، كان السبب الحقيقي لعدم جلوس الأخير على دكة الاحتياطيين، خلال مباراة الطوغو، بملعب "كيغي"بالعاصمة الطوغولية لومي، عن الجولة الرابعة من التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، المقررتين بكل من جنوب إفريقيا، وأنغولا، على التوالي. وكانت الأخبار التي تناولت علاقة حسن مومن، بزميله في اللجنة التقنية المشرفة على المنتخب المغربي، عبد الغني بناصيري، خلقت ردود فعل داخل محيط أسود الأطلس، ما دفع جامعة الكرة إلى الانتفاض والإعلان عن التأهب لفتح تحقيق في الموضوع، للكشف عن هوية ذوي النيات السيئة، الذين يروجون لهذه الشائعات المغرضة، التي تهدف إلى النيل من اللجنة التقنية الوطنية، وخلق البلبلة داخل صفوف المنتخب الوطني، حسب ما أكدته مصادر "المغربية" من داخل الجامعة. ويقوم المنسق العام للمنتخب الوطني حسن مومن، بجولة أوروبية، تحضيرا للمباراة المقبلة مع منتخب الغابون، في 10 أكتوبر المقبل، التي سيحتضنها ملعب "عمر بانغو"بالعاصمة ليبروفيل، تقوده لزيارة عدد من اللاعبين المغاربة المحترفين، المرتقب ضمهمإلى صفوف منتخب أسود الأطلس، علاوة على زيارة هداف الدوري الهولندي، ونادي أزيد ألكمار، منير الحمداوي، للوقوف على مدى خطورة إصابته، ومدى استعداده للمشاركة في المباراة المقبلة. كما سيجالس مومن، إسماعيل العيساتي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، في أفق استدعائه للمباراة المقبلة أمام الغابون، والأمر نفسه ينطبق على قطب دفاع فريق بورتسموث الإنجليزي، يونس قابول.