علمت "المغربية" من مصادر مطلعة من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن أعضاء الطاقم التقني المؤقت، الذي قاد المنتخب الوطني في المباريات الثلاث الأخيرة من تصفيات كأسي العام وإفريقيا 2010، التي خرج منها الأسود خاليي الوفاض..علي الفاسي الفهري يطمئن حسن مومن قبل مباراة الكاميروت (سوري) قرروا عقد اجتماع أخير، قصد تقييم المرحلة السابقة، والخروج بأهم الخلاصات، والنقاط الإيجابية، والمشاكل، التي عرقلت مسار اللجنة، خلال إشرافها على المنتخب الوطني. وأضافت مصادر "المغربية" أن اللجنة ستضع تقريرا مفصلا بين يدي علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة، لتستند إليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في تعاملها مع مكونات ومحيط المنتخب الوطني، لتفادي الوقوع في الأخطاء السابقة. ولم تستبعد المصادر نفسها أن يكون طاقم المنتخب الرباعي، يهدف من خلال هذه الخطوة تبرئة ساحته، بعد الخروج المذل من التصفيات، لأن المدربين الأربعة، على حد تعبير المنسق حسن مومن "تسلموا جمرة وحاولوا إطفاءها قدر المستطاع، لكن الظروف لم تساعدهم على ذلك". وفي اتصال هاتفي مع "المغربية"، قال جمال السلامي، عضو اللجنة التقنية، ومدرب فريق الدفاع الحسني الجديدي، إن الأعضاء اتفقوا مبدئيا على عقد الاجتماع وعلى أهم نقاطه، دون أن يحدد تاريخه، واكتفى بالقول إنه سيعقد، خلال الأيام القليلة المقبلة. من جهة أخرى، قالت المصادر الجامعية نفسها ل"المغربية"، إن بعض المحترفين، سيما الذين دخلوا في صراعات مع حسن مومن وطاقمه، ربطوا عودتهم إلى المنتخب الوطني، بتعاقد الجامعة مع مدرب فرنسي، ولمحت المصادر إلى أن محترفي فرنسا وبلجيكا، يفضلون التعاقد مع المدرب لويس فرنانديز، الذي أبدى استعداده لقيادة المنتخب، رفقة مصطفى حجي، مساعدا له.