من المنتظر أن يعلن الناخب الوطني حسن مومن يوم الجمعة المقبل ،عن لائحة الفريق الوطني التي ستواجه منتخب الكاميرون ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2010 وكأس إفريقيا للأمم بأنغولا. "" وذكر مصدر مقرب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، أن اللائحة ستشهد غياب اللاعبين، الذين دخلوا في خلافات مع حسن مومن، في المباراة الأخيرة بليبروفيل أمام الغابون، بعد أن أعطى علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة كل الصلاحيات لمنسق اللجنة التقنية في اختيار اللاعبين خلال هذه المباراة، التي ستكون الأخيرة للطاقم التقني الحالي. وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة الملكية لكرة القدم لم تصدر لحد الآن أي قرار توقيف في حق اللاعبين المعنيين بأحداث ليبروفيل، ويتعلق الأمر بجمال العليوي، لاعب سيون السويسري، وامبارك بوصوفة، مهاجم أندرلخت البلجيكي، ويوسف حجي، نجم نانسي الفرنسي، ومروان الشماخ، مهاجم بوردو الفرنسي، موضحا أن مومن لن يعتمد على اللاعبين الذين يراهم غير مناسبين لهذه المباراة، أو يشكلون مصدر إزعاج داخل المنتخب الوطني، دون أن يستبعد عودة اللاعبين إلى حمل القميص الوطني، مباشرة بعد تعيين مدرب جديد لقيادة الأسود بعد مباراة الكاميرون، "ما دام أن جامعة الكرة لم تصدر قرارا رسميا بإبعادهم نهائيا عن المنتخب الوطني"، وأن قرار إبعادهم كان من طرف حسن مومن، الذي يملك كل الصلاحيات في الوقت الراهن. وفضلا عن هؤلاء اللاعبين، ستغيب الإصابة كلا من الحسين خرجة، لاعب جنوة الإيطالي، الذي انتهى الموسم بالنسبة له، وكريستيان بصير، مدافع نانسي الفرنسي، وبدر القادوري، لاعب دينامو كييف الأوكراني، فيما تنتظر عودة مدافع نانسي، عبد السلام وادو، بعد تعافيه من الإصابة. ومن المنتظر أن يوجه حسن مومن الدعوة إلى بعض الوجوه الجديدة التي أبانت عن مستوى لافت سواء خلال الدورات الست الأولى من بطولة القسم الأول للنخبة أو التي تمارس بمختلف البطولات الأوروبية والخليجية. وسيدخل المنتخب المغربي بداية من الاثنين المقبل في تجمع إعدادي استعدادا لمباراة يوم 14 نونبر المقبل ضد الكاميرون بالمركز الوطني المعمورة بسلا قبل التوجه إلى مدينة فاس لاستكمال الاستعدادات. وتعتبر المباراة بين المنتخبين المغربي وضيفه الكاميروني، مصيرية للطرفين، ويحتاج أسود الأطلس إلى الفوز لتأمين التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2010، المقررة بأنغولا، في حين يلزم المنتخب الكاميروني الفوز لضمان التأهل إلى المونديال، بغض النظر عن نتيجة مباراة الطوغو والغابون.