إقصائيات كأسي إفريقيا والعالم 2010 : المنتخب الوطني المغربي متمسك بحظوظه في التأهل لكأس إفريقيا رغم كثرة الغيابات "" أكد الناخب الوطني حسن مومن أن حظوظ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم بأنغولا 2010 ماتزال قائمة وسيدافع عنها إلى آخر رمق رغم كثرة الغيابات في صفوفه. وعبر مومن، خلال ندوة صحفية عقدهاأمس الثلاثاء بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة بضاحية سلا، لتسليط الضوء على المباراة التي ستجمع المنتخبين المغربي والكاميروني يوم السبت المقبل بالمركب الرياضي بفاس، برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي إفريقيا للأمم ومونديال 2010 في كرة القدم (المجموعة الأولى)، عن قناعته بأن الفريق المغربي لديه من الإمكانيات ما يؤهله للفوز و"هذا ما سنركز عليه أثناء استعداداتنا في المعسكر التدريبي الذي نقيمه حاليا. وشدد مومن، الذي كان مرفوقا بمساعديه ،على أهمية المباراة على اعتبار أنها ستكون البوابة الأخيرة للتأهل إلى المونديال بالنسبة للمنتخب الكاميروني وكأس إفريقيا للأمم بالنسبة للمنتخب المغربي ، معتبرا أنها " لا تقبل القسمة على إثنين وأنه لابديل عن الفوز" وانتظار ما ستؤول إليه مباراة المنتخبين الطوغولي والغابوني. وتوقع مومن أن منتخب " الأسود غير المروضة" سيخلق متاعب لمنتتخب " أسود الأطلس " بالنظر إلى ما يتوفر عليه من لاعبين متمرسين ومنسجمين ويعي جيدا أن من شأن الهزيمة أن تبعده عن تحقيق حلم بلوغ المونديال ، وبالتالي فإنه سيسخر جميع إمكانياته البشرية والتقنية للإبقاء على حظوظه كاملة في التأهل للمونديال الجنوب إفريقي . في المقابل ، يضيف حسن مومن، فإن عناصر المنتخب الوطني عازمة على الفوز ولا شيء غير الفوز رغم أن معظمها من الشباب الذين يفتقرون إلى التجربة على الصعيد الدولي . ولم يخف الناخب الوطني امتعاضه من كثرة الغيابات إما بسبب الإصابة أو الإنذارات ، أو الإعتذارات ، وقال بنبرة حزينة "كان لنا أمل في الإعتماد على بعض اللاعبين كعبد السلام وادو وكمال الشافني ومبارك بوصوفة ، لكننا فوجئنا في آخر لحظة بثلاث شواهد طبية، رغم أن اللاعبين الثلاثة شاركوا هذا الأسبوع مع فرقهم طيلة التسعين دقيقة وأتمنى أن لاتؤثر هذه الغيابات على أداء هذه المجموعة الشابة". ولتعويض هذه الغيابات المفاجئة راهن الناخب الوطني على قدرات كل من مراد عيني من الرجاء البيضاوي وعزالدين حيسا من فريق حسنية أكادير لسد الثغرات التي خلفتها هذه الغيابات. وخلص إلى أن المجموعة الحالية شابة وتتكون من لاعبين محترفين ومحليين وأن معظمهم سيخوضون أول تجربة دولية ومنهم من لم يلعب ولو مباراة دولية ودية واحدة ، غير أنه استدرك أن هذه المجموعة " ستكون لها فرصة من ذهب لتأكيد أحقيتها لحمل القميص الوطني ورسميتها داخل الفريق ، والأكيد أنها ستقدم كل ما لديها لتحقيق أول فوز على منتخب الكاميرون. ويذكر أن المنتخب الكاميروني يتصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط متقدما على المنتخبين الغابوني (9 نقاط) والطوغولي (5 نقاط)، فيما يحتل المنتخب المغربي المركز الرابع والأخير برصيد 3 نقاط فقط.