عينت لجنة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، طاقم تحكيم من جنوب إفريقيا، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي، التي سيستضيف فيها نظيره الكاميروني، في 14 نونبر المقبل بملعب فاس الكبير، ضمن الجولة الختامية من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. ت:كرتوش وسيقود المباراة الحكم دانييل بينيت فرازر، بمساعدة مواطنيه توكو مالبيو، وأندراو روزيرس، فضلا عن متاو ديير حكما رابعا. وقال مصدر جيد الاطلاع من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن حسن مومن، المنسق العام للجنة التقنية المشرفة على الأسود، سيعلن لائحة أولية بأسماء اللاعبين، الذين سيعتمد عليهم خلال مباراة الكاميرون، موضحا في اتصال هاتفي مع "المغربية" أنها ستضم مابين 34 و36 لاعبا، أغلبهم من البطولة الوطنية. وأكد المصدر نفسه، أن اللائحة ستشهد غياب اللاعبين، الذين دخلوا في خلافات مع حسن مومن، في المباراة الأخيرة بليبروفيل أمام الغابون، بعد أن أعطى علي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة كل الصلاحيات لمنسق اللجنة التقنية في اختيار اللاعبين خلال هذه المباراة، التي ستكون الأخيرة للطاقم التقني الحالي. وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة الملكية لكرة القدم لم تصدر لحد الآن أي قرار توقيف في حق اللاعبين المعنيين بأحداث ليبروفيل، ويتعلق الأمر بجمال العليوي، لاعب سيون السويسري، وامبارك بوصوفة، مهاجم أندرلخت البلجيكي، ويوسف حجي، نجم نانسي الفرنسي، ومروان الشماخ، مهاجم بوردو الفرنسي، موضحا أن مومن لن يعتمد على اللاعبين الذين يراهم غير مناسبين لهذه المباراة، أو يشكلون مصدر إزعاج داخل المنتخب الوطني، دون أن يستبعد عودة اللاعبين إلى حمل القميص الوطني، مباشرة بعد تعيين مدرب جديد لقيادة الأسود بعد مباراة الكاميرون، "ما دام أن جامعة الكرة لم تصدر قرارا رسميا بإبعادهم نهائيا عن المنتخب الوطني"، وأن قرار إبعادهم كان من طرف حسن مومن، الذي يملك كل الصلاحيات في الوقت الراهن. وفضلا عن هؤلاء اللاعبين، ستغيب الإصابة كلا من الحسين خرجة، لاعب جنوة الإيطالي، الذي انتهى الموسم بالنسبة له، وكريستيان بصير، مدافع نانسي الفرنسي، وبدر القادوري، لاعب دينامو كييف الأوكراني، فيما تنتظر عودة مدافع نانسي، عبد السلام وادو، بعد تعافيه من الإصابة.