نفى عبد الغني بناصيري، عضو اللجنة التقنية الرباعية المكلفة بالإشراف على المنتخب المغربي، في تصريح ل "المغربية"، ما جرى تداوله حول نشوب خلاف بينه وبين المنسق العام للمنتخب المغربي، حسن مومن(الساوري) وندد بناصيري بمن وصفهم ب"المشوشين" الذين يحاولون الاصطياد في الماء العكر، ويحاولون وضع العصا في العجلة، وخلق البلبلة في صفوف المنتخب الوطني، ومحاولة إفشال عمل اللجنة الرباعية. وأوضح بناصيري، أن عدم جلوسه على دكة الاحتياط إلى جانب المنسق العام للمنتخب الوطني، حسن مومن، خلال مباراة المنتخب الوطني مع مضيفه الطوغولي، أملته قوانين الاتحاد الدولي، التي تحدد عدد الأشخاص بدكة الاحتياط، في 15 شخصا، مشيرا إلى أنه جرى الاتفاق على أن يتابع المباراة من مدرجات ملعب "كيغي"، رفقة مدرب الحراس هشام الإدريسي، لفسح المجال أمام باقي مكونات المنتخب الوطني. وذكر بناصيري أن متابعته للمباراة من المدرجات جعلته يزود زملاءه بالمعلومات عبر الهاتف، معتبرا أن الأمر عاد جدا، ويدخل في إطار التعاون بين الأطر الأربعة، التي تشرف على المنتخب المغربي، مؤكدا أن العلاقة بينه وبين باقي الزملاء، المكونين للطاقم التقني للمنتخب الوطني، أخوية، ولا يشوبها أي خلاف، وقال "تجمعنا علاقة متينة مبنية على أسس الاحترام والأخوة وخدمة الوطن، الذي نعتبره فوق كل اعتبار". وكان برنامج "ماتش" الذي تبثه قناة "ميدي 1 سات" تطرق في حلقة أول أمس الاثنين، إلى غياب عبد الغني بناصيري، عن دكة احتياط المنتخب الوطني، خلال المباراة التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب الطوغو، وأكد مقدم البرنامج أن الأمر يعود إلى خلاف نشب بين عبد الغني بناصيري، والمنسق العام للجنة الرباعية، حسن مومن.