أفضى الاجتماع الذي عقدته اللجنة التقنية الرباعية المؤقتة المشرفة على المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، يوم الاثنين المنصرم، بمقر جامعة الكرة بالرباط، إلى اختيار بديلين للمعد البدني، صلاح الدين لحلو، ومدرب الحراس، محمد الكتامي، اللذين اشتغلا مع الفرنسي روجي لومير، طيلة فترة إشرافه على الأسود.وحسب إفادة مصدر جيد الاطلاع من داخل الجامعة، فإن لجنة مومن استقر اختيارها على هشام الإدريسي، المدرب السابق لحراس فريق الوداد البيضاوي، الذي استغنى الزاكي مدرب الفريق الأحمر عن خدماته، وحسن الوداري، المدير التقني لفريق المغرب التطواني، لخلافة الكتامي ولحلو. وأضاف مصدر "المغربية" أن اللجنة الرباعية قررت، خلال الاجتماع ذاته، إبعاد عزيز الميلاني، المعد البدني السابق، والمنسق العام بين المنتخبات الوطنية من الطاقم التقني. ونفى هشام الإدريسي، في اتصال هاتفي مع "المغربية" توصله بأي اتصال من أحد مسؤولي الجامعة لإخباره بتعيينه مدربا لحراس المنتخب الوطني، وقال إنه تلقى الخبر عبر وسائل الإعلام الوطنية. ومن المفترض أن يكون الفهري صادق على اختيار لجنة مومن للادريسي والوداري، بعد ظهر أمس الأربعاء، وأوضح حسن مومن، المشرف العام على لجنة المنتخب الوطني الرباعية، في اتصال هاتفي ب"المغربية" أن هشام الإدريسي وحسن الوداري يعتبران إلى حدود صباح أول أمس الثلاثاء، مجرد اسمين مقترحين لخلافة لحلو والكتامي، وقال "ننتظر مصادقة علي الفاسي الفهري، رئيس جامعة الكرة على اقتراحنا". وفي سياق متصل أكد مصدر "المغربية" أنه تقرر خلال اجتماع اللجنة المؤقتة الاحتفاظ بعناصر الطاقم الطبي، الذي يقوده الدكتور عبد الرزاق هيفتي، ويضم المختص في الترويض، كريم سرحان. واعتبر المصدر نفسه أن اختيار الإدريسي للإشراف على حراس المنتخب الوطني كان ذكيا باعتبار أن الأخير له معرفة مسبقة ودراية كبيرة بحارسي المنتخب الوطني نادر المياغري وكريم فكروش، المنتميين إلى الوداد البيضاوي الذي قضى فيه الإدريسي مدة طويلة قبل أن يستغني عنه بادو الزاكي، فيما سبق للوداري أن عمل إلى جانب عبد الغني بناصيري، عضو لجنة مومن، في عدد من الفرق في الدوري الإماراتي، قبل أن يعود إلى الإدارة التقنية للمغرب التطواني، التي سبق أن شغل بها منصب معد بدني، في وقت سابق.