استنجدت اللجنة الرباعية المشرفة على المنتخب الوطني بكل من لاعب وسط فريق الجيش الملكي، عصام الراقي، ولاعب الوداد البيضاوي، محمد برابح،وذلك لسد الفراغ الذي تركه غياب كل من لاعب جنوة الإيطالي، الحسين خرجة، ونجم فيينورد الهولندي، كريم الأحمدي، بسبب الإصابة التي تعرضا لها، وحرمهما من الالتحاق بمعسكر أسود الأطلس، قصد المشاركة في مباراته المصيرية أمام منتخب الطوغو، الأحد المقبل بملعب "كيغي" بالعاصمة الطوغولية لومي. كما تأخر وصول ثلاثة لاعبين للمعسكر المقام بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، إلى حدود أول أمس الثلاثاء، ويتعلق الأمر بلاعب بوردو الفرنسي، مروان الشماخ، والمهدي المتقي "بنعطية"، مدافع كليرمون فوت الرنسي، الذي وقع عقدا مع نادي سيفاسبور التركي، وبالتالي تسببت إجراءات انتقاله إلى فريقه الجديد، في تأخر وصوله من تركيا، وكذا اللاعب منير الحمداوي، الذي كان ملتزما بتسلم جائزتي أحسن لاعب، وهداف الموسم بالدوري الهولندي الممتاز. وكانت المتغيرات التي شهدتها لائحة أسود الأطلس، بغياب لاعبي خط الوسط الحسين خرجة وكريم الأحمدي، خلطت أوراق اللجنة الرباعية، ما عبر عنه المنسق العام للجنة المشرفة على منتخب أسود الأطلس، حسن مومن بالقول "أعتقد أن سوء الحظ يلازمنا جراء عدد من الغيابات التي فرضتها الإصابات المتتالية على لاعبينا، والتي جاءت في توقيت سيء بالنسبة لنا، خصوصا أننا مقبلون على مباراة مصيرية مع منتخب الطوغو". وأضاف "كنا نعول على خرجة، والأحمدي، لمنح التفوق لخط الوسط، سيما أن خط الدفاع، بدوره يشهد عددا من الغيابات المهمة، التي ستفرض علينا الاعتماد على لاعبين شباب، بسبب غياب كل من عبد السلام وادو، وميكاييل بصير، وبدر القادوري". واعتبر المنسق العام للمنتخب الوطني، مواجهة الطوغو، مباراة بست نقاط، لما لها من شأن في فتح باب التأهيل نحو مونديال جنوب إفريقيا، للمنتخب الفائز بها. وعن ظروف تحضير المباراة، أوضح حسن مومن، خلال ندوة صحفية عقدها، مساء أول أمس الثلاثاء، على هامش أول حصة تدريبية، بمعسكر الأسود، أنه جرى التركيز بشكل كبير على خطي الدفاع والهجوم، علاوة على تداريب خاصة على كيفية التعامل مع الكرات الثابتة، في حالة الدفاع، وكذلك الهجوم، التي من شأنها أن تمنح الفارق للمنتخب الذي سيستغلها بشكل جيد، وقال "تجب الإشارة إلى أن التحضير الجيد يستلزم قراءة متأنية، تتعلق بالمنتخب الوطني أولا، كيف استعد؟ وكيف سيواجه الخصم؟ في ظل إكراهات الغيابات الاضطرارية". وختم مومن حديثه بالتفاؤل، والتشبث بخيط الأمل الذي ما يزال يربط المنتخب المغربي بنهائيات كأس العالم، مشيرا إلى استعداد جميع مكونات المنتخب الوطني للدفاع عن حظوظ الكرة المغربية، متحلين بالروح الوطنية، وإيمانهم القوي لانتشال المنتخب المغربي، من وضعيته الصعبة بالمجموعة الأولى.