سيكلف لجوء الجامعة الملكية المغربية إلى محكمة المنازعات الرياضية للفصل في الاعتراض المقدم ضد المنتخب الطوغولي خلال مباراة الذهاب، التي دارت بالرباط برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا، مالية الجامعة أزيد من 20 مليون سنتيم، حسب إفادة عضو جامعي، خاصة وأن مجرد إيداع الملف بمقر المحكمة في لوزان يتطلب أداء رسوم تقدر ب 500 فرنك سويسري، أي في حدود 4آلاف درهم، ناهيك عن نفقات الملف التي تتجاوز 10 ملايين من السنتيمات، وتعويضات المحامي المعتمد من طرف الفيفا للمرافعة في مثل هذه القضايا، رغم أن قوانين الهيئة لا تلزم الاتحادات بانتداب محام معتمد، إذ يمكن أن يمثل أمام محكمة الرياضيين عضو جامعي أو من يمثل الطرفين المتنازعين. من جهة أخرى، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إيفاد كل من عبد الغني الناصري، عضو الطاقم التقني للمنتخب، وعبد الرزاق هيفتي، طبيب الفريق الوطني، إلى العاصمة الغابونية ليبروفيل لإجراء الترتيبات المتعلقة بمقام المنتخب في هذا البلد، الذي سيحتضن مباراة حاسمة يوم عاشر أكتوبر القادم بين المنتخبين المغربي والغابوني، وهي المحطة التي يعول عليها المغاربة لانتزاع تأشيرة المرور إلى نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا بعد أن تلاشى حلم التأهيل إلى نهائيات كأس العالم 2010. ومن المقرر أن يعاين موفدا الجامعة يوم الأربعاء القادم الإقامة الفندقية التي سيقيم بها الوفد المغربي والملعب الرئيسي والملعب المخصص للتداريب وبقية الجوانب اللوجستيكية من نقل وغيره من الترتيبات التي تسبق عادة حلول المنتخب، كما سينكب طبيب الفريق على الجانب الغذائي والحالة الجوية خلال بداية شهر أكتوبر، ناهيك عن جودة الخدمات المقدمة. وكان هيفتي والناصري قد انتدبا من طرف الجامعة لوضع ترتيبات مباراة الطوغو الأخيرة.