إخترت الجيش لأنه يوازي طموحاتي في أول ظهور له مع الجيش أمام النادي المكناسي بصم صلاح الدين السعيدي على حضور جديد وأكد أنه حتما سيشكل قيمة مضافة للفريق العسكري الذي يبقى بحاجة إلى لاعبين ممن قيمة السعيدي، والواقع أن هذا الحضور المميز ليس غريبا على الواف من الكوكب المراكشي، إعتبارا للإمكانيات التي يحمل وكذا التجارب التي خاض مع الكوكب المراكشي، لذلك ينتظر من صلاح السعيدي أن يكون واحدا من الصفقات الرابحة وهو من أكد عزمه على النجاح في تجربته الجديدة وتحقيق الطموحات التي تراوده. أي شعور خالجك وأنت تخوض أول حضور لك مع فريقك الجديد الجيش؟ «أولا قبل كل شيء أريد أن أشكر جميع من ساعدني على تحقيق حلم الإنتقال للجيش، سواء من فعاليات مراكشية أو مسؤولي الجيش الملكي، أما فيما يخص سؤالك فأنا طبعا جد مسرور وأنا أظهر لأول مرة مع الفريق العسكري، هو حلم التي تحقق وأنا أحمل ألوان فريق له مكانته على المستوى المحلي وكذا القاري، لذلك أتمنى أن أشكل قيمة مضافة لهذا الفريق وأن نسجل النتائج التي تليق بسمعة هذا الفريق». ما كان مشجعا هو أن حضورك الأول تزامن مع تسجيل فوز هام للجيش؟ بالفعل هذا شيء جميل، لقد راهنت على أن أقدم مستوى جيدا في مبارتي الأولى مع الجيش وتمنيت أن يفوز الفريق في المباراة أمام النادي المكناسي حتى تكون البداية ناجحة على كل المستويات، لقد كان الفريق ككل بحاجة إلى هذا الإنتصار خاصة أنها كانت آخر مباراة عن مرحلة الذهاب، لذلك أعتبر أن البداية كانت جيدة ومشجعة». إلتحقت بتداريب الجيش يوم الأربعاء وخضت المباراة يوم السبت ومع ذلك قدمت مستوى جيدا وانسجمت بسرعة مع زملائك؟ «الحمد لله وكما قلت فإن الأمور سارت بشكل جيد، رغم التحاقي المتأخر بالفريق وكذا قلة الحصص التدريبية التي خضت إلا أني شعرت بانسجام سريع مع اللاعبين الذين أعرف أغلبهم، كما أن المدرب جمال فتحي ساعدني في هذه المهمة من خلال النصائح التي منحني إياها والثقة التي منحني إياها كل مكونات الفريق». لعبت في مركز الدفاع وأنت الذي تعودنا عليك كلاعب وسط؟ «في الواقع خضت عدة مباريات كمدافع أوسط، لذلك لا أجد صعوبة في لعب الدورين سواء كلاعب وسط أو كمدافع أوسط، اللاعب العصري عليه أن يتقن جميع الأدوار وأن يكون رهن إشارة مدربه، خاصة أن الأخير في بعض المباريات يكون مضطرا للإستنجاد بلاعبين من أجل تقمص أدوار غير متعودين عليها لوجود طوارئ». أكيد أن المسؤولية لن تكون سهلة على الجيش في مرحلة الإياب خاصة أن الفريق العسكري مطالب بالخروج من المنطقة المكهربة؟ «لست متخوفا على مستقبل الجيش في مرحلة الذهاب، لأن النتائج التي سجل لا تعكس مستواه، الجيش رمم صفوفه بعدة لاعبين جيدين واكتملت صفوفه تحسبا للمرحلة القادمة، أنا متأكد أن الجيش سيكون أفضل وما الفوز الذي سجلناه إلا دليل على قدرتنا على العودة إلى المستوى الذي يليق بسمعة الفريق، كما أن فترة توقف البطولة تبقى جد هامة لنا، إذ ستكون الفرصة أمامنا من أجل التحضير والرفع أيضا من منسوب الإنسجام بين اللاعبين». بأي طموح إنتقلت إلى الجيش قادما من الكوكب المراكشي؟ «طبعا بطموع إغناء تجربتي الكروية واللعب على مستويات أخرى، لقد اخترت الجيش لأني أعرف أنه فريق كبير وقادر على العودة إلى الأضواء، لذلك فمرحلة الفراغ التي يمر منها تعتبر فقط سحابة صيف عابرة ليس إلا، ناهيك عن أنني أعتبر محطة الجيش بوابة أيضا من أجل حمل القميص الوطني خاصة أن الباب أصبح مفتوحا أمام كل لاعب محلي يتألق في البطولة». وهل يبقى نادي الجيش آخر طموح صلاح لدين السعيدي؟ «على اللاعب أن لا يكون طموحه محدودا بل يجد دائما في البحث عن ما هو أفضل، سواء على مستوى التجارب أو من أجل تحسين إمكانياته وصقل مواهبه، ما زالت مجموعة من الأحلام تراودني فمثل جميع اللاعبين أتمنى يوما أن أتذوق حلاوة الإحتراف ودخول بوابته، لكن دعني أؤكد أني حاليا أفكر في محطتي الجديدة وهمي الوحيد هو أن أظهر بالمستوى الذي تنتظره مني جميع الفعاليات العسكرية». حاوره: