تأسفت كثيرا لما تعرض له الأولمبيون من هجوم وهم على موعد مع التاريخ فيربيك نجح في مهمته، لكن محيطه بحاجة إلى إصلاح أعترف بأننا تأخرنا في عقد الجمع العام للجامعة والمساطر القانونية هي التي كانت عائقنا الوحيد ما حققناه في ظرف سنتين من مكتسبات وألقاب يؤكد بأننا في الطريق الصحيح ذاهبون إلى المونديال الإفريقي للفوز بالكأس لتأكيد هذه الملحمة الأطلسية للفريق الوطني البطولة الإحترافية حققت الغاية المنشودة وعلينا أن نحترف في عقولنا
هناك أشياء كثيرة حدثت منذ 16 أبريل 2009، منها ما هو إيجابي وهو كثير طبعا، ومنها ما هو سلبي وأعتبر بالعادي ما دام أنه لم يكن عنصر مؤثرا.. لذلك سنقف عند أهمية المرحلة التي أقدمت فيها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على فتح أوراش تمردت على الواقع الذي ظل هاويا بدرجة ممتازة.. في هذه الوقفة نستضيف السيد علي الفاسي الفهري في حوار الساعة لكشف بعض الحقائق التي ظلت غامضة، خاصة فيما يتعلق بوضعية بيم فيربيك الذي كانت وسائل الإعلام قد أكدت بأن الإنفصال عنه أصبح وشيكا، ولماذا تأخر الجمع العام للجامعة التي كانت مفترضا أن تعطي النموذج والمثال في تطبيق القانون، ولماذا غضب الرئيس من الهجوم الإعلامي قبل مباراة الأولمبيين ضد نظرائهم المصريين، وما هي طبيعة المشاكل المحيطة بالمنتخب الأولمبي؟ وهل بمقدور الأسود أن يحملوا اللقب الإفريقي في النهائيات المقبلة؟ كل الأسئلة حملناها إلى رئيس الجامعة السيد علي الفاسي الفهري وكعادته أجاب عنها بصدر رحب وإن كان قد إعترف ضمنيا بالتقصير في التواصل مع وسائل الإعلام. - المنتخب: لنبدأ الحديث حول آخر إنجاز حققته الكرة الوطنية وهو فوز منتخب أقل من 17 سنة بكأس شمال إفريقيا، ما هي إنطباعاتكم في هذا الصدد؟ الفاسي الفهري: كانت سعادتي كبيرة وأنا أتابع هؤلاء اللاعبين الصغار الذين منحونا كثيرا من الآمال لإستشراف مستقبل موفق، إذ أن المستقبل ينطلق من هنا أي من القاعدة.. لقد أهملنا الإعتناء بالمنتخبات الصغرى، وبقي التركيز منحصرا فقط على الفريق الوطني، لذلك كان لا بد من وضع هيكلة جديدة لكل المنتخبات الوطنية بوجود دعم ملكي سامي من الرياضي الأول صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.. وقد راقني جدا حماس اللاعبين ورغبتهم في تحقيق النتائج الإيجابية والفوز باللقب، هذا ورش إشتغلنا عليه داخل القطب التقني الوطني مع كل الأطر المشرفة على المنتخبات الوطنية، وأود أن أهنئ المدرب عبد الله الإدريسي على العمل الكبير الذي يقوم به تحت إشراف مدير المنتخبات الوطنية بيم فيربيك، وأهنئ هؤلاء اللاعبين الذين سنحرص على العناية بهم ورعايتهم لأنهم هم الخلف، وأظن بأنه بدون قاعدة لن يكون لنا مستقبل في كرة القدم. - المنتخب: ودعنا مؤخرا البطولة الإفريقية التي تأهل من خلالها فريقنا الوطني الأولمبي إلى أولمبياد لندن 2012 إلا أننا ضيعنا لقبا إفريقيا كان في المتناول، كيف تقرأ مشاركة الأولمبيين في هذه البطولة الإفريقية؟ الفاسي الفهري: برغم ضياع اللقب الإفريقي يجب التذكير بأننا حققنا إنجازا كبيرا بتقحيق لقب الوصيف من أصل 54 دولة إفريقية.. مع كامل الأسف، كنت أنتظر دعما كبيرا لهؤلاء اللاعبين الذين قاوموا الضغط الذي مورس عليهم، لقد فعلنا كل ما نتوفر عليه ليكون منتخبنا الأولمبي في المستوى المطلوب ويحقق أمل جميع المغاربة وهو التأهيل إلى الألعاب الأولمبية وفق الأهداف التي سطرناها مع المدرب الهولندي بيم فيربيك، لقد حققنا المبتغى وينتظرنا عمل كبير قبل انطلاق الأولمبياد، خاصة في ظل هذه الصحوة التي عرفتها الكرة الوطنية في السنتين الأخيرتين، حيث عدنا عن جدارة واستحقاق إلى الواجهة الإفريقية. وأود بالمناسبة أن أهنئ جميع اللاعبين على الصورة التي ظهروا عليها وعلى قتاليتهم وحماسهم وتشريفهم للكرة المغربية التي ستكون حاضرة في العرس العالمي الذي ستحتضنه لندن عام 2012، وقبل ذلك سيكون هناك تحضير جيد للأولمبيين، وأنتم تعرفون بأن التاريخ الذي نظمت فيه البطولة الإفريقية بالمغرب لا يدخل ضمن أجندة الإتحاد الدولي، إذ أن عددا من اللاعبين حرموا من المشاركة في هذه التظاهرة وإن شاء الله سنسترجعهم في الأولمبياد، على العموم حققنا الهدف المنشود، وشخصيا تفاعلت كثيرا مع اللاعبين وأدائهم في كل المباريات، لكن في المباراة ضد المنتخب المصري، كان الإحساس عميقا جدا، لا تتصور من منطلق هويتي المغربية طرت فرحا وعانقت اللاعبين في مستودع الملابس.. كان لا بد أن يحس اللاعبون بكثير من الدعم والرعاية، وأود كذلك أن أشكر كل الجماهير المغربية والعائلات التي كانت السند الكبير لنا في جميع المباريات سواء بطنجة أو مراكش.. - المنتخب: تحدث الكثيرون عن بيم فيربيك وقرب إنفصاله عن المنتخب الأولمبي بسبب أشياء صدرت منه والتي إعتبرها المتحدثون إساءة يجب معاقبته عليها، بل تطاول على اختصاصات هو بعيد عنها، هل من توضيحات في هذا الصدد لتنوير الرأي العام؟ الفاسي الفهري: تعرفون أنني رجل هادئ الطباع، لا أتخذ أي قرار إلا عندما تتجمع لدي كل المعطيات، وهذا لا يعني بأنني غير مسؤول، ومن عادتي أيضا لا أقحم نفسي في سجال لا يخدم المصلحة العامة، تفاجأت كثيرا وأصبت بصدمة وأنا أطالع الصحف كلها تنهال على المدرب بيم فيربيك، والغريب أن هذا الهجوم جاء قبل إجراء مباراتنا المصيرية ضد منتخب مصر والتي كنا نراهن عليها لكسب بطاقة التأهيل إلى أولمبياد لندن 2012، لا أكتمك السر أن الأجواء كانت مشحونة آنذاك وحرصت شخصيا أن أتواجد في هذه المباراة حتى لا تقع الكارثة وعند ذاك سيصوب الجميع سهامه نحوي وسيصبح على الفاسي الفهري مادة دسمة، بل أكثر من ذلك سيضعونني في خانة المتهم الرئيسي والمسؤول الأول والأخير عن كارثة الإقصاء لا قدر الله، الجميع سيتوارى إلى الوراء وسأبقى أنا الوحيد صاحب الأزمة، وأؤكد لكم أبدا لم أتهرب من أي فشل عشناه في التجربة الجديدة، لقد تحملت كامل مسؤوليتي برغم أنني تلقيت سهاما من النقد شديدة وأنا في بداية ترؤسي للجامعة.. فما بالك اليوم إذا فشلت في تحقيق هدف معين، الحمد لله إن الأمور مرت بسلام، لكن ما استغربت له هو أننا لم نفرح بالتأهيل بالشكل اللازم ولم نعطه الحيز الذي يستحقه كما فعلنا كذلك عندما فاز شبابنا باللقب العربي، أستفسركم هل كل هذه الإنجازات لا تستحق المتابعة اللازمة؟ فيما ينفع تحويل بيم فيربيك إلى قضية؟» - المنتخب: يفهم من كلامكم السيد الرئيس بأنكم متشبتون ببيم فيربيك؟ الفاسي الفهري: يربطنا عقد مع بيم فيربيك إلى غاية 2014، تحقق معه الهدف الذي سطرناه وهو التأهل إلى الألعاب الأولمبية، أعترف بأن هناك أمورا غير عادية تحيط بالمنتخب الأولمبي وإن شاء الله سنصلحها قبل الذهاب إلى لندن، كان من الأجدر مناقشة دوافع استدعاء 120 لاعبا وإختيار البعض منهم بطريقة غامضة، والإستفسار حول المساطر والآليات التي تتم من خلالها إختيار لاعبي المنتخب الأولمبي، علما أننا أجرينا 12 مباراة ودية وهذا رقم قياسي لم ينتبه إليه الكثيرون، صحيح أن بيم فيربيك إرتكب بعض الأخطاء، لكنها جاءت تحت الضغط، والواقعة التي جرت بينه وبين ممثل الإتحاد الإفريقي ورفع تقرير بشأنها إلى هذا الأخير، أود أن أكون معك مرة أخرى صريحا.. أن البعض قام بتضخيم الوقائع. - المنتخب: أشرتم قبل قليل بأن هناك غموضا في اختيار اللاعبين الأولمبيين نريد توضيحات أكثر، هل هناك تدخلات من جهات معينة جامعية مثلا؟ الفاسي الفهري: منذ تقلدي مسؤولية رئاسة الجامعة في 16 أبريل 2009 لم ألمس ولم أكشف أي تدخل في اختصاصات الأطقم التقنية، إذ أن كل منا داخل الجامعة يعرف حدود مسؤوليته، لقد ألزمت جميع الأطر التقنية التي تعاقدنا معها على العمل على إعطاء الفرصة لمن يستحقها دون التأثير من أحد وبدون زبونية، ولم أكتشف لحد الآن أي تلاعب في الأمر، والجميع يحترم ومنضبط مع عمله.. - المنتخب: ننتقل معكم السيد الرئيس إلى محور آخر ويتمثل في عدم عقد الجمع العام للجامعة بعد مرور سنتين ونصف، لماذا هذا التأخير.. علما أنه كان لزاما أن تقدموا المثال في احترام الآجال القانونية في الجموع العامة؟ الفاسي الفهري: حقيقة لقد تأخرنا كثيرا في عقد الجمع العام العادي للجامعة ولهذا التأخير مبرراته، لقد كان لزاما علينا أن نشرع في طرح الأوراش التي جئنا بها إلى حيز الواقع وكان الأمر يتطلب منا الوقت الكثير، إذ أن الأعضاء الذين كلفوا بهذه الأوراش كان يجب منحهم مزيدا من الوقت، إضافة إلى وجود أجندة مليئة بالمواعيد والإلتزامات سواء على مستوى الأندية الوطنية المشاركة على الواجهة الإفريقية أو المنتخبات الوطنية وفق كل هذا، إن الجمع العام سوى محطة لقراءة المنجزات (ما تحقق وما ينتظر)، المهم بالنسبة لنا هو أننا نجحنا في التقدم أكثر بالأوراش المفتوحة، وانخرطنا في التحولات التي يشهدها العالم على مستوى الإحتراف، وصدقني القول إنني أتلقى مكالمات هاتفية خارجية تشيد بمستوى المنتخب الوطني، والمؤهلات التي أصبحت لدى الأندية وقدرتها حاليا على المنافسة على الألقاب الإفريقية، أحمد الله كوننا لم نضيع الوقت، أما الجمع العام فإنه آت في القريب العاجل، إذ أننا كنا قد اصطدمنا بإشكالية قانونية حول من له الصفة القانونية لحضور الجمع العام للجامعة بعد حل المجموعة الوطنية التي كانت مشكلة من رؤساء الأندية وممثليهم ثم حل مجموعة الهواة الذين كانوا يمثلون داخل الجمع العام إلى جانب العصب الجهوية، الآن وصلنا إلى الوصفة القانونية بعد خروج مساطرها لحيز الوجود والمصادقة عليها والذي تتماشى مع قوانين الفيفا وتحدد وضعية الجامعة في إطارها القانوني، وبالمناسبة أقول أن الباب مفتوح للجميع للمشاركة في المكتب الجامعي ولا يمكن لي إقصاء أي أحد من رغبته في التسيير إذا رأى في نفسه القدرة على تقديم الإضافة النوعية داخل المكتب الجامعي، وبالمناسبة أود أن أشكر فريق العمل الذي إشتغل معي منذ 2009 وقدم تضحيات كبيرة للكرة الوطنية بلا مقابل، إذ كان جميع الأعضاء متطوعين ولا ينالون أي مقابل، بل كانوا يستغلون إمكانياتهم الذاتية لخدمة الكرة الوطنية.. هذه حقيقة يجب قولها. - المنتخب: ألم تحددوا تاريخا معينا لعقد الجمع العام للجامعة؟ الفاسي الفهري: أعد الجميع بأنه سيكون في القريب العاجل. - المنتخب: نحن على مقربة من إنطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم بالغابون وغينيا الإستوائية، وسبق لكم أن صرحتم بأن الرهان هو الفوز بكأس إفريقيا، هل ما زال هذا الحلم قائما؟ الفاسي الفهري : نعم ما زلت متشبثا بحلمي وهو أننا ذاهبون إلى العرس الإفريقي للبحث عن لقب كأس إفريقيا وهي نفس القناعة لدى الناخب الوطني إيريك غيرتس، تعرفون أننا قطعنا أشواطا كبيرة في تشكيل هذا المنتخب الحديث العهد وكان لا بد من الوقت لخلق الإنسجام بين اللاعبين ونحمد الله أن النتائج جاءت بسرعة، أملنا كبير في أن نشرف الكرة الوطنية ونصعد للبوديوم الذي إشتقنا إليه، نحن ذاهبون إلى المونديال الإفريقي بنية البحث عن اللقب الذي غاب عنا منذ سنة 1976، سأكون سعيدا مثل سائر المغاربة لو تحقق هذا الحلم وعدنا أبطالا للقارة الإفريقية، علما أننا نتوفر على أجود اللاعبين إفريقيا ولهم تجربة دولية مهمة مع أنديتهم، نحن نثق فيهم لإسعادنا كما أسعدونا بتأهيلهم إلى النهائيات الإفريقية بعد إحباط عشناه في السنوات الأخيرة، لذلك كان للتأهيل طعم خاص على قلوبنا، لأننا إشتقنا لتلك الملاحم التي عشناها سابقا، والحمد لله عاد التاريخ مجددا ليكتب صفحات التألق لأسود الأطلس، ولن أجد الكلمات المناسبة لأصف لك شعوري كمغربي أولا وأنا أتابع ذلك اليوم التاريخي الذي فزنا فيه على منتخب الجزائر بأربعة أهداف للاشيء، وكيف صنع الجمع تلك الإحتفالية وخروج كافة أفراد شعبنا في كل المدن المغربية وحتى الجالية المغربية بالخارج، لقد برهن الجميع عن قيم المواطنة، وعن الحب الأبدي الذي لا يقاس بثمن تجاه فريقنا الوطني، لذلك نأمل أن تتواصل هذه الأفراح خلال النهائيات الإفريقية القادمة، لأنه كما قلت نتوفر على فريق نموذجي. - المنتخب: لكن المهتمين بالشأن الكروي متخوفون من غياب التنافسية لدى بعض اللاعبين كمروان الشماخ، عادل تاعرابت ومنير الحمداوي وإصابة السعيدي والحارس نادر لمياغري، ونضيف بنعطية، ألا يؤرقكم هذا الوضع؟ الفاسي الفهري: بالفعل يؤرقنا، لكن أقول لكم إن لاعبينا يكبرون في المباريات الكبيرة، بالأمس أقحمنا لأول مرة السعيدي وربحنا لاعبا كبيرا، ثم زدنا وربحنا نور الدين أمرابط، الحمد لله أنا مرتاح ومتفائل في نفس الوقت وسنسترجع جميع اللاعبين إن شاء الله، وقد سعدت كثيرا لعودة الحارس الكبير نادر لمياغري للتداريب، حيث أخبرني بذلك الدكتور عبد الرزاق هيفتي وهذا شيء مفرح بالنظر للمكانة التي يحتلها نادر في الفريق الوطني. - المنتخب: كيف ستكون رحلة الفريق الوطني إلى ليبروفيل؟ الفاسي الفهري: لقد وضعنا كل الترتيبات اللازمة، إذ سينتقل اللاعبون المحترفون مباشرة بالمعسكر بماربيا بدءا من يوم 8 يناير على أن يلتحق بهم المحليون برفقة الطاقم التقني ولهم حرية الإختيار، إما أن يختاروا الحافلة أو الطائرة والجامعة رهن إشارتهم في هذا الصدد، على أن ينتهي المعسكر في 19 يناير وبعد ذلك سيتم التوجه مباشرة إلى ليبروفيل عبر طائرة خاصة، وسنعمل على تشكيل لجنة جامعية لتتبع إقامة الفريق الوطني بليبروفيل، حيث حجزنا هناك الإقامة وملعب التداريب، وهي نفسها التي كنا قد استغليناها قبل سنتين، فبغض النظر عن رحلة الجمهور إلى الغابون لمساندة الفريق الوطني، فهناك جالية مغربية مهمة ستكون السند للعناصر الوطنية في جميع مبارياته. - المنتخب: هل كنتم تتوقعون هذه النجاحات في ظرف وجيز؟ الفاسي الفهري : لقد وضعنا مقاربة لواقع الكرة الوطنية وقمنا بتشخيص الوضع وعلى ضوئه هيأنا البرنامج الإستعجالي وكنا مجبرين على الضغط على أنفسنا وبذل قصارى الجهود، وكان لا بد أن نسلك أقرب الطرق وهي الإستثمار في تكوين الأطر الوطنية والموارد البشرية ذات الكفاءة العالية، وخضنا عدة مباريات ودية مع منتخبات إفريقية لتحسين أدائنا على مستوى المنتخبات الوطنية، ولعلكم تتذكرون الورقة التي تليتها في الجمع العام المنعقد في 16 أبريل 2009 عندما قلت أن ستة أوراش ستحظى بالإهتام اللازم إنطلق بعضها في عهد الجامعة السابقة والبعض الآخر جاء تماشيا مع السياسة الكروية التي ينهجها الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والإتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" وكان من المفروض أن نكون أو لا نكون.. ووفينا بإلتزاماتنا حتى تكون مشاركتنا على الواجهة الإفريقية أو الدولية وفق المنظور الإحترافي الذي فرضه الإتحاد الدولي للعبة، الحمد لله نجحنا في تطبيق المساطر القانونية وإخراجها للوجود بنفس الطريقة التي يعمل بها عالميا كقانون العقوبات وعقود اللاعبين والمدربين وأهليتهم على مستوى الرخص التي يمنحها لهم الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، رفعنا من المستحقات الممنوحة للأندية سواء في البطولة الوطنية أو كأس العرش، ثم أحدثنا التأمين على المرض، وقمنا بعملية بدء تسليم الحافلات من النوع الممتاز للأندية، وخرجنا من زمن الهواية إلى الإحتراف، حيث أصبحت لنا بطولة إحترافية وأنا سعيد بانخراط الأندية في تفاصيلها وقوانينها، صحيح هناك هفوات وأخطاء قائمة، لكنها