التتويج الإفريقي أعاد الإعتبار للكرة الوطنية لن نترك الفرصة تضيع من جديد خلال نهائي كأس العرش قال رشيد الدحماني عميد المغرب الفاسي الذي يعتبر أحد أبرز نجومه علىالإطلاق بأن الفوز بكأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم يعتبر مفخرة كبيرة للكرة الوطنية وإضافة مهمة لكل الإنجازات التي تحققت إفريقيا.. وأضاف رشيد الدحماني هذا التتويج ساهمت فيه كل الفعاليات الفاسية بدعم من الجمهور المغربي الذي ساندنا في كل مكان، وقال بأن هذا الفوز باللقب الإفريقي سيكون فاتحة خير على المغرب الفاسي من أجل البحث عن كأس العرش أمام النادي المكناسي. وبدا رشيد الدحماني سعيدا وهو يتحدث ل «لمنتخب» عن تتويج إفريقي شد كل أنفاس المغاربة». - كيف عشت أجواء الإحتفالية الكبرى ليلة القبض على كأس الإتحاد الإفريقي؟ «أبدا لا يمكن لأحد أن يصف المشاهد الجميلة والرائعة والتاريخية التي عاشتها مدينة فاس، لقد أحسست باعتزاز كبير، وأنا أفوز بهذا اللقب الغالي الذي كنا نحلم به سواء كمغرب فاسي أو كمغاربة، سعادتي كانت كبيرة ونحن نتوج بكأس الإتحاد الإفريقي بعد أن فاز به فريق الفتح الرباطي في السنة الماضية، وبالتالي فإننا كنا نريد برغبة كبيرة أن يبقى الكأس بالمغرب، وهذا حلم تحقق، خاصة وأننا كنا نستحق الفوز بهذا اللقب، فمن تابع مباراة الذهاب سيدرك أننا كنا الأفضل وكان بالإمكان أن نعود على الأقل بالتعادل، وحتى في مباراة الإياب كنا أحسن من النادي الإفريقي، إلا أن ضربات الحظ إبتسمت لنا بعد أن سددنا بنجاح وتألق الحارس الزنيتي، لقد أحسسنا بأن الشعب المغربي كله ينتظرنا ليس فقط جمهور مدينة فاس.. لذلك كنا نبذل قصارى الجهود لنسعد هذا الجمهور الرائع الذي ساندنا في الملعب وفي المقاهي والمنازل، لقد كنا نحمل مسؤولية كبيرة، والله سبحانه وتعالى جازانا وأسعدنا جميع المغاربة». - وماذا تقول عن العرس الجماهيري الذي صنعه الجمهور في الدرجات؟ «كان جمهورا رائعا.. لا يمكن لأحد أن ينكر دعمه الكبير للاعبين وتحفيزهم للفوز بالكأس، مهما قلت فإنني لن أوفيه حقه، سيظل هذا العرس الجماهيري خالدا إلى الأبد، ومرة أخرى شكرًا للجمهور الفاسي والمغربي وإن شاء الله سنواصل هذه المسيرة الناجحة كعربون وفاء بيننا وبين جمهورنا». - كيف عشتم أجواء هذه المباراة وماذا كان يدور بينكم كلاعبين والمدرب رشيد الطوسي؟ «أولا رشيد الطوسي لعب دورا كبيرا في هذا الإشعاع الذي يعيشه المغرب الفاسي، بالنظر لتجربته وكفاءته وخيرته، لقد كان يقوم بعدة أدوار حتى يحافظ على الإستقرار النفسي للاعبين، وكذلك الدعم الكبير للمكتب المسير على رأسه السيد مروان بناني والكتامي وعبد الحق المراكشي وغيرهم.. يعني أن كل الفعاليات قامت بما يلزم حتى نفوز بهذه الكأس لتشريف المغاربة في كل مكان، والحمد لله نوايانا كانت حسنة، وفزنا بالكأس التي أود أن أهديها لوالدتي أطال الله في عمرها التي كانت تمطرني بدعواتها دائما.. هذا عرس أبدا لن ينتهي لأنه أعاد الإعتبار للكرة الوطنية أولا». - بعد الفوز بكأس الإتحاد الإفريقي ينتظركم لقب آخر هو كأس العرش أمام النادي المكناسي، كيف تتوقع هذه المباراة؟ «بالفعل ينتظرنا نهائي كأس العرش أمام فريق النادي المكناسي وبكل تأكيد رغبتنا كبيرة في الفوز بهذه الكأس الغالية، لإضافتها إلى رصيدنا وإلى الخزانة التي تتلألأ بكؤوس أخرى نعرف جيدا ما ينتظرنا في هذه المباراة الإستثنائية التي تشكل حدثا كبيرا لقيمتها ودلالتها في المنظومة الكروية الوطنية لن نفوت الفرصة تضيعنا مرة أخرى خاصة في ظل وجود معنويات مرتفعة لدى اللاعبين وحماسهم للفوز بكأس العرش التي ضاعت منا في السنة الماضية أمام الفتح الرباطي ونريد أن نفوز بها هذه المرة بدعم من جمهورنا الكبير». - ماذا تقول في كلمة ختامية؟ «أشكر كل من كان السند الكبير في هذا التتويج الإفريقي وأود أن أقول لك شيء مهم هو أن رسالة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله التي هنأنا فيها بالفوز بكأس الإتحاد الإفريقي أعطتنا إحساسا لا يوصف واعتبرناها حافزا كبيرا لمواصلة هذا الإشعاع والبحث عن الألقاب.. شكرا لكل من ساندنا وموعدنا يوم نهائي كأس العرش». حاوره: