استقال وزير الرياضة البرازيلي اورلاندو سيلفا اليوم الأربعاء بسبب فضيحة فساد ليجدد لمخاوف بشأن الائتلاف الحاكم غير المستقر الذي تقوده الرئيسة ديلما روسيف اضافة الى الاستعدادات المتأخرة للبلاد من أجل استضافة كأس العالم لكرة القدم 2014. وبات سيلفا الذي اتهم بالحصول على رشى من عقود حكومية لبناء منشأت رياضية سادس وزير يستقيل من حكومة روسيف خلال أول عام لها في منصبها والخامس الذي يجبر على الاستقالة بسبب انتهاكات اخلاقية رغم أن الاستقالات عززت سمعة الرئيسة كمدير قوي في مكافحة الفساد. وأثرت الفضائح على صلات مع التحالف المتهالك وتسببت في عرقلة مشاريع تشريعية بينها تمويل مهم لدفع التمو في قطاعات حيوية في أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية. ونفى سليفا وبشدة سلسلة من المزاعم لوسائل الاعلام والتي تشمل الترتيب لحصوله هو والحزب الشيوعي البرازيلي الذي يشكل جزءا من حكومة روسيف على رشى بقيمة 40 مليون ريال (23 مليون دولار) من عقود حكومية. وكانت روسيف قالت يوم الجمعة الماضي انها تدعم بقاء سيلفا في منصبه عقب سماعها لايضاحاته في اجتماع جمع بينهما في القصر الرئاسي. وقال سيلفا للصحفيين بعد لقائه مع روسيف مساء الأربعاء "قررت ترك الحكومة لأتمكن من الدفاع عن نفسي."