في الوقت الذي انصبت فيه العديد من الانتقادات على غياب إدارة تقنية حقيقية تضطلع بالمهام المنوطة بها داخل نادٍ يعتبر نفسه قاطرة الكرة الوطنية، أعفى الدولي المغربي السابق يوسف روسي مكتب الرجاء من بعض الحرج في الرد على كل تلك الإستفسارات والتساؤلات الوجيهة، و ذلك عندما نصّب نفسه مسؤولا عن إعفاء بعض المؤطرين من مهامهم بمركب تيسيما لعدم جديتهم وانضباطهم وخروجهم عن النص، ودعمه وتحفيزه لآخرين تضاعفت رواتبهم الشهرية فتضاعف معها عملهم الدؤوب بعدما تلقى الضوء الأخضر من رئيس الفريق السيد حنات. و ذكّر روسي الحاضرين بأهمية موقع مركب تيسيما بالقرب من أحياء شعبية آهلة بالسكان وغنية بالطاقات والمواهب الواعدة التي لا تحتاج إلا إلى القليل من الجدية في التعامل لتكون جاهزة في المستقبل القريب لحمل قميص الفريق الأول، و إعفاء خزينة النادي من صرف مبالغ مالية كبيرة في انتدابات قد لا تستجيب لطموحات ورهانات شعب الرجاء، مضيفا بأن مركب تيسيما كان إلى وقت قريب جدا يعج بالمواهب التي أعطت الشيء الكثير للفريق وللمنتخب الوطني على حد سواء، و أنه بصدد إعادة البريق للفئات الصغرى، وبالتالي مطالبته لمدرب الفريق الأول بأن يضع ثقته في شبان الفريق من خلال إقحامهم التدريجي في المباريات الرسمية إلى أن يتأقلموا و بسرعة مع الأجواء العامة للكبار فيفرضون رسميتهم كما فعل سابقيهم. و بمجرد اختتام كلمته، اهتزت القاعة بالتصفيق مؤيدة كل ما جاء في مداخلته، وبالتالي أشفت غليل كل المتسائلين، وأعفت المكتب المسير من أي إجابات إضافية في انتظار تعيين مدير تقني يستجيب لكل الحاجيات وبمؤهلات تقنية وبيداغوجية في مستوى قيمة القلعة الخضراء المثقلة بالألقاب.