ورش يفتحه المكتب الجامعي بعد مباراة الطوغو جاءت خطوة الجامعة الملكية لكرة القدم بتجميد مشاركة المنتخب الأولمبي في الدورة المتوسطية التي تستضيفها صيف هذا العام بيسكارا الإيطالية، منطوية على تخطيط مسبق لإعادة هيكلة الإدارة التقنية الوطنية ورفع كل الشطط التقني الممارس حاليا في تعيين الأطقم المشرفة على المنتخبات الوطنية· وعلمت >المنتخب< أن المكتب الجامعي الجديد ومباشرة بعد الإنتهاء من مباراة الطوغو عن التصفيات القارية المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا، سيعكف على إعداد تقييم شامل لما أنجزته الإدارة التقنية الوطنية منذ أن أنيطت قبل نحو سنة بالفرنسي جون بيير مورلان· ويتوخى المكتب الجامعي من خلال هذه المقاربة وهذا الكشف المباشر للعمل المنجز إلى الآن، مطابقة ما تم إنجازه مع ما هو مناط بالإدارة التقنية الوطنية من مهام استراتيجية· وكان الفرنسي جون بيير مورلان الذي عمل لسنوات إداريا داخل الإدارة التقنية الفرنسية قد أمضى أشهرا في وضع الهياكل واللبنات بإشراف مباشر من مواطنه روجي لومير الذي يحمل صفة المشرف العام على المنتخبات الوطنية، إلا أن وثيرة العمل كانت بطيئة، بل إنها توقفت في أكثر من مستوى نتيجة ضعف الإعتمادات المالية، بدليل أن الإدارة التقنية الوطنية عجزت تمام العجز عن تشكيل أطقم تقنية تشرف على مختلف المنتخبات الوطنية (الفتيان الشبان المحليون الأولمبيون)· ووعيا من رئيس الجامعة بما للمرفق التقني من أهمية استراتيجية في منظومة العمل الجامعي، فإنه آثر تجميد أي مشاركة في أي تظاهرة لها طابع إقليمي، إلى حين تسوية كل الملفات التقنية العالقة·