ماذا ينقص المغرب الفاسي لاستعادة توازنه؟ «المغرب الفاسي يتوفر حاليا على تركيبة بشرية في المستوى، لكن الحالة النفسية لجل اللاعبين ما زالت متأثرة بالمشاكل التي عانوا منها منذ بداية الموسم والتغييرات التي عرفتها الإدارة التقنية للفريق في أكثر من مناسبة، دون أن ننسى الصراعات التي عرفها محيط الفريق، وكل هذه العوامل خلقت تذمرا لدى اللاعبين، ومن خلال الحصص التدريبية الأولى التي أشرفت من خلالها على الفريق إتضح لي بأن جل اللاعبين يعانون من ضعف على مستوى اللياقة البدنية، وهذه المشاكل لا يمكن تجاوزها بين عشية وضحاها، إذ تتطلب عملا شاقا». وبطبيعة الحال فمن خلال المعلومات التي جمعتها عن الفريق وبالرغم من ضيق الوقت وضعت برنامج عمل يعطي للمغرب الفاسي القدرة على استعادة توازنه والعودة سريعا لمستواه المعهود ومغادرة المنطقة المكهربة، لذلك كان تركيزي في البداية على الرفع من منسوب اللياقة البدنية للمجموعة لتمكين اللاعبين من استكمال المباريات بدون مشاكل ، وحاليا نعمل على العامل النفسي من أجل إخراج اللاعبين من دوامة النتائج السلبية التي أصبحوا يدورون في فلكها، والحمد لله المجموعة بدأ أداؤها التقني والبدني يتطور ولا ينقصنا سوى تحقيق نتيجة الفوز من أجل الرفع من معنويات اللاعبين وجعلهم أكثر ثقة في أنفسهم لينسوا كل المشاكل السابقة التي عاشوا في ظلها».