بداية كيف جاءت عودتك إلى فريق المغرب التطواني؟ - أنا جد مسرور لعودتي إلى فريق المغرب التطواني الذي أعتبره عائلتي، حيث احتضنني بكل حب و حفاوة ووفرلي كافة الإمكانيات لأبرهن عن مؤهلاتي التقنية والبدنية والتي من خلالهما تصدرت هداف البطولة الوطنية خلال الموسم الفارط قبل رحيلي إلى ليبيا، وحاليا أنا متواجد بفريق المغرب التطواني على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر مقابل السماح للاعب جواد أقدار بالانتقال إلى ليبيا واللعب للفريق الذي كنت ألعب فيه، وسأحاول بمعية زملائي في الفريق التطواني أن نعطي كل ما نتوفر عليه من إمكانيات لجعل هذا الفريق يستعيد تهوجه المعتاد، سيما وأن الفريق ينعم بظروف جد ملائمة بحكم ما يوفره رئيس الفريق للاعبين ولكافة مكونات الفريق من متطلبات غالبا ما تكون حافزا للاعب للعطاء والمردودية، وأظن أن عودتي للفريق في مرحلة الانتدابات ستكون لامحالة إضافة كبيرة للفريق من أجل تلبية طموحات جمهوره الكبير. . - راج مؤخرا، وقبل التحاقك بفريق الحمامة البيضاء، أن اللاعب كوكو مازال يعاني من مشاكل تتعلق بالتأشيرة وبأوراق خروجك من ليبيا إلى مدى يمكن اعتبار ذلك صحيحا؟ - أؤكد لك أنه لم تحصل أية مشاكل سواء تعلق الأمر بالتحاقي بفريق المغرب التطواني أو مشاكل أخرى تخص وضعيتي، حيث توصل المكتب المسير بأوراقي من طرف الأهلي الليبي. أما بخصوص ماقيل حول تأشيرة دخولي إلى المغرب، فإن ذلك الكلام لا أساس له من الصحة، وكل ما في الأمر أنني سافرت إلى الكامرون من أجل زيارة عائلتي والعودة إلى الفريق التطواني لمباشرة معه الاستعدادات حتى أكون في كامل لياقتي. - لا بد وأنك كنت من المتتبعين لنتائج الفريق التطواني رغم تواجدك بليبيا، كيف تقيم النتائج التي حصل عليها الفريق خلال الشطر الأول من البطولة ؟ - فعلا كنت دائما حريصا على تتبع مسيرة الفريق التطواني، وأعتبر أن النتائج التي حققها الفريق في البداية لم تكن هذه النتائج تساير طموحاته كفريق قوي قادر على تحقيق الألقاب، لكن بعد ذلك بدأ يسترجع إمكانياته المعهودة، وبذلك تجاوز تلك المرحلة إلى مرحلة أصبح فيها الفريق يحصد نتائج مهمة، وهناك مقابلات لعبها الفريق بشكل جيد، لكن الحظ لم يكن بجانبه وتم تضييع نقط صعب عليه تداركها في ما بعد، على كل حال فمثل هاته الأشياء تحدث للفرق الكبيرة وتكون مناسبة للوقوف على نقط القوة والضعف لدى الفريق من أجل تصحيح الوضع والانطلاق من جديد بمعنويات كبيرة، وهذا ما سيلاحظ على الفريق التطواني خلال الشطر الثاني من البطولة. - فريق المغرب التطواني عانى من عقم كبير في خط هجومه هل بعودتك يمكن استعادة ذلك التوازن المفقود في هذا المركز؟ - أعتقد أن جل الفرق تعاني من قلة المهاجمين وهو مشكل يؤرق العديد من الفرق، حيث نشاهد حاليا أن لاعبي وسط الميدان وحتى الدفاع ينوبون عن المهاجمين في تسجيل الأهداف، وأعتقد أن الفريق التطواني، وبحكم ما أصبح يتوفر عليه من لاعبين كبار، قادر على حل هذه الإشكالية و إيجاد تشكيلة نموذجية لخوض غمار ما تبقى من البطولة، وأنا من جهتي سأعمل كل ما في وسعي لأكون عند حسن ظن المسؤولين عن الفريق والجمهور العريض الذي كان ومازال يشجعني بشكل كبير. - لعبت في صفوف فرق المغرب التطواني قبل أن تحط الرحال بالفريق الأهلي الليبي أين وجد كوكو نفسه؟ - أعتبر نفسي لاعبا محترفا، وعلي أن أتأقلم مع أي فريق انضم إليه، في بداية الموسم الفارط الذي كنت أحمل ألوان فريق التطواني، وكنت متصدرا لترتيب الهدافين بالبطولة، وفي الفريق الأهلي وفي أول لقاء معه سجلت ثلاثة أهداف ولعبت ست مباريات، حيث قمت بتسجيل سبعة أهداف قبل أن تطاردني لعنة الإصابات أبعدتني لمدة طويلة عن الملاعب، بعد ذلك طرح إشكال لدى المسؤولين في ليبيا بخصوص اللاعبين الأفارقة المتواجدين بالبطولة الليبية، وهذا القرار كان له تأثير قوي على مردوديتنا، حيث كان علينا الانتظار القرار النهائي بخصوص مدى الاستمرار أم العودة إلى الفريق المغرب التطواني. خلاصة الأمر علي الآن التركيز على فريقي المغرب التطواني لتسجيل الأهداف التي تصنع الفرجة وتعيد البسمة للجمهور الراغب في مشاهدة فريقه يحصد النتائج الإيجابية، وبالتالي الألقاب التي ينشدها هذا الفريق العتيد. عن جريدة الاتحاد الاشتراكي