محترف مغربي لأكثر من 17 سنة.. ويدخل المنافسة في إطار جائزة الحسن الثاني للغولف كممثل للمغرب ومدافعا على الراية الوطنية. عن الدورة والمشاركة يقول: «لقد وظفت كل تجربتي الطويلة لضمان حضور جيد في أكبر تظاهرة يعرفها عالم الغولف بالمغرب ورغم الإصابة التي تعتبر عائقا كبيرا للاعبي الغولف، فإنني دخلت التباري على صعيد كأس الحسن الثاني بمدينة أكادير في أكبر تحد». - ما هي حظوظك في هذه الدورة؟ «لا أنكر أن المهمة ستكون جد صعبة بحكم تواجد أقوى لاعبي الغولف في العالم، إلا أننا يمكن أن ننافس اللاعبين الأوربيين إذا بلغت سرعة الرياح أكثر من 50 كلم في الساعة، غير هذا سنجد صعوبات كبيرة لمتابعة الإيقاع، أعلم أننا نمثل المغرب البلد الذي وضع كل إمكانياته لإنجاح هذه الرياضة من خلال هذا الدوري». - كيف تم الإعداد لهذه الدورة؟ «فضلت الإلتحاق بمدينة الجديدة عوض طنجة للإعداد للجائزة الكبرى للحسن الثاني في ظروف أحسن ويشابه جو مدينة أكادير وكأرضية إعدادية شاركت في الجائزة المفتوحة "أطلس تور" للمحترفين والمفتوح "التجاري وفابنك" ودوري مراكش والصويرة هذا لم يمنع من العمل على تحسين لياقتي البدنية رفقة إطار مختص». - يقال أن الجانب السيكولوجي يشكل عنصراً سلبياً لضمان التركيز عند المغاربة وبالتالي يعرقل مسارهم.. هل هذا صحيح؟ «هذا واقع ملموس، حيث أن الضغط على اللاعبين واللاعبات يبدأ قبل المنافسة ب 15 يوما وعامل الخوف من النتائج يبقى قائما حتى قبل الإنطلاقة، وهذا شيء يجب التغلب عليه لأنه شبه عام، وهذه العوارض تتبلور بالسلبية خلال اللعب».