في الوقت الذي كان المكتب الجامعي يشيع في إجتماعه بمقر الجامعة المدرب الفرنسي هنري ميشيل، ويهيء للطلاق البائن معه، كنا نحاور غير بعيد المدرب حسين عموتا ربان الفريق الزموري، الذي كان واحدا من الذين حضروا اجتماع ودادية المدربين لتدارس وتقييم تصريحات ميشيل غير المسؤولة بشجاعة ناذرة وبوضوح تام، قال عموتا أنه يرفض سياسة الكيل بمكيالين كلما تعلق الأمر بمفاوضة مدرب مغربي أو وطني، عموتا واحد من الأطر الشابة التي تيصم على حضور قوي في بطولة هذا الموسم برغم قصر ذات اليد، حيث وقع على مسار بطولي لفريق أصبحت له كلمته وقوته ومكانته في خارطة الترتيب·· هنا يتحدث الإطار الشاب عن معيقات تطور الكرة المغربية عن طموحاته هذا الموسم، وعن آفاهق كمدرب يحلم بأشياء كثيرة ويتوق بجعل هويته كواحد من الأطر القادمة في صمت، لكن بكل قوة· المنتخب: قد يبدو من غير المنطقي أن نبدأ محاورتك دون أن نلمس موقفك وردة فعلك كمدرب مغربي حضر في إجتماع الودادية لتدارس تصريحات هنري ميشيل الأخيرة، قبل تقييم المشاركة، ما هو موقفك إزاء هذه التصريحات؟ حسين عموتا: صراحة هي هرولة صوب الأمام كما تقول، هو هروب من المسؤولية وتخفي خلف ذرائع وأسباب غير مقنعة وواهية، شخصيا بما كنت أسمعه وأعرفه عن هذا المدرب الذي فقد كل إحترام له بتصريحاته هاته، كنت أتوقع منه وضع النقاط على الحروف وأن يبرر النكسة من منظور يقبله العقل والمنطق لا أن يحاول إدانة الجميع وتبرئة ساحته كطرف منزه ومعصوم من الخطأ، في حقيقة الأمر خرجة ميشيل كانت مفاجأة، لكنها أيضا غير سارة كنتائجه·· المنتخب: ومن موقع انضوائك تحت لواء ودادية المدربين التي تدارست هذه التصريحات، هل ارتقى اجتماعكم إلى ما هو مؤمل منه ومطلوب منه كتوصيات مفعلة وليس بيانات وبلاغات تنديد وشجب محتشمة؟ حسين عموتا: إذا كنت تطلب رأيي المعزول والمجرد عن البقية والذي يمثل وجهة نظري الخاصة، فأنا في واقع الأمر لست راضيا ليس على الخلاصات والتوصيات، وإنما على لغة الخشب التي لن تقدم أو تؤخر شيئا من واقع الأمور، أنظر معي إلى هذه المقاربة، ففي الوقت الذي كنا مستعدين لأن نقضي نحن كأطر مغاربة 24 ساعة مثلا في التداول العميق في شأن هذه الفضيحة، فقد كان موقف لم يعجبني مطلقا للمدرب البلجيكي هنري ديبيرو مدرب أولمبيك خريبكة حين طلب رفع الجلسة على الساعة الخامسة والربع من أجل مشاهدة مباريات دور الربع، هنا وصلت الرسالة وهي أن لحمنا حين يطلق الرائحة فنحن المعنيين كأطر مغربية بحمله وليس أي كان، لذلك انتظرنا أن يكون للإجتماع وقع أكبر وتفاعل أعمق مع هول الحدث· المنتخب: لكنك لم تجب على سؤالي والملخص في التوصيات والقرارات أو حتى ردة العقل التي كنت تراها مناسبة إزاء كلهذه التصريحات التي أساءت للجميع ولو بطريقة غير مباشرة بما فيها أنتم؟ حسين عموتا: هنا سأوضح لك أمرا، إذا كان هناك من يدعو لحمل شارة التنديد والحداد فسأكون أول من يحملها، وإذا كان هناك من يحمل الشجاعة ليطلب منا أن نبتعد عن دكة إحتياط فرقنا ولو لأسبوع سأكون رهن الإشارة، لن يكون بمقدور عموتا أو فلان آخر أن يقوم بردة فعل تحمل نفس القوة ما لم يتوحد الجميع في صياغتها· أنتم كصحافة نهج معكم ميشيل واحد من الأساليب التي كان يتعين عليه نهجها في الملعب عبر إختيار الهجوم كأفضل وسيلة للدفاع، الآن علينا إستيعاب دروس الماضي، أي يجب أن يتواصل (نضالنا) لغاية كشف كل من تسبب في هذه النكسة· المنتخب: لكن الجمهور والرأي العام ككل يحمل هذا المدرب مع الجهاز الجامعي مسؤولية الإخفاق، أي نسب تعطيها أنت لكل طرف؟ حسين عموتا: قد أكون قي تقييمي خاطئا وهذا وارد، لكن أقول أن هنري ميشيل يتحمل نسبة 60% من الخطأ فيما بلغناه، والبقية يتقاسمها الجميع بما فيها نحن، وهنا أقول أنه للأسف بعضا من تصريحات هنري ميشيل كانت صائبة، لكنها لا تبرر له ما حصل· المدرب الذي يقول أنه تشبع بالإحتراف ويعلق أخطاءه على تفاهات تخص انقطاع خيط التواصل بينه وبين اللاعبين، أو أن يحمل لاعبا بعينه الإقصاء لتنفيذه الخاطئ لكرة ثابثة، هو في حقيقة الأمر مدرب فاشل كيفما كان رصيده وكيفما كان إسمه· المنتخب: لكنه ذهب إلى أبعد من هذا وقال بأننا نعدم اللاعبين الكبار من طينة ما أسماهم بالعمالقة والخوارق، كمدرب أنت كيف تفسر تصريحا بمثل هذا التيئيس في ظرف كهذا؟ حسين عموتا: سأعطيك من وجهة نظري ملخصا للإستناد الذي ارتكز إليه وعليه هنري ميشيل لإطلاق مثل هذه التصاريح غير المسؤولة، فهو حسبها جيدا، ويدرك ما يقوله، بمعنى أنه نهج لغة إستفزازية من أجل دفع الجميع لنبذه ومن تم رحيله، لكنه ليقينه التام بأن هناك عقدا يحميه بشروط مريحة فإنه أطلق العنان لتصريحات محبطة لعزيمة اللاعبين، لأنه من خلالها أدرك أنه سيصعب عليه أن يتعايش معهم في المستقبل، ولكم أن تنظروا إلى ردة فعل المحترفين حاليا إزاء هذه التصريحات، لتقفوا على حجم الهوة التي تعمقت بينهم وبين ميشيل، أنا كمدرب من المستحيل أن أطلع مثلا بتصريح ولو تحت أي طائل يبرئني ويدين لاعبا أدربه، مهما أخطأ لأن المدرب طبيب ومسؤول قبل كل شيء· المنتخب: ذكرت مسألة العقد والشروط التي يحملها، ما السر في كل المفاضلة والفوارق التي تحملها عقودكم كمدربين مغاربة مع المنتخبات الوطنية وعقود الأجانب التي تحميهم ماليا ومن حيث تأجيل الأهداف؟ حسين عموتا: أقول لك أنه عيب وألف عيب أن نبرم عقودا مع مدربين أجانب ومنهم هنري ميشيل ونضع أهدافا لما بعد سنتين أو أربع سنوات وكأننا أمة لم تعرف الكرة إلا حديثا، بيد أن التاريخ يشهد لنا بأننا أصحاب ريادة، عليك أن تبادر بطرح السؤال على المسؤولين بكل النظرة الدونية وسياسة الكيل بمكيالين التي يواجهون كل مدرب يحمل صفة المحلي، أشياء كثيرة قد تتعرف إن توصلتم للإجابة وأولها أن هناك من يضع العصا في عجلة المدرب المغربي لأسباب معلومة وأخرى مجهولة تجعله يستفيد جيدا من وجود الأجنبي حتى ولو لم تستفد الكرة المغربية· المنتخب: أظنك كنت معنيا بواحد من هذه العقود، وللأسف لم يتم تفعيلها بغية إشرافك على أحد المنتخبات الوطنية، هل لك أن توضح سبب وسر إجهاض مشروع عطل آلية عمل مدرب مغربي شاب تتوسم فيه كل الخير؟ حسين عموتا: صحيح لأنه كمدربين مغاربة حين نقدم تنازلات بشأن الإشراف على حظوظ منتخباتنا الوطنية فذلك بإسم الوطنية وألوان القميص وليس لضعف الشخصية أو أشياء أخرى·· كنت معنيا وتم الإتصال بي في هذا الشأن رفقة الزميل سعيد شيبا بهدف الإشراف على منتخب الشبان، على أن يأخذ هو منتخب الفتيان، للأسف ولأنه من طبعي أن أنتصر لكرامتي في مقام أول والتي هي كرامة كل مدرب وطني، فإنه كان من المفروض أن يتم الإتصال بنا لا أن نقوم بعرض أنفسنا، هذا لم يحدث، وحصل بالصدفة أن إلتقيت بفتحي جمال ذات يوم بالبيضا،ء وقال لي ألم يكلمك أحد، فأجبته بالنفي، وهذا وحده يلخص الحكاية دون أخوض في تفاصيلها·· شيبا بدوره مل من المماطلة والتسويف وفهم اللعبة، لذلك سافر· المنتخب: ألم يكن للأمر علاقة بهزالة الراتب الشهري كما راج حينها؟ حسين عموتا: لا، لا علاقة للأمر بالمسألة المادية، لأن هناك مبدأ في الأصل لم يحترم وقيمة إسم لم يكن حينها عاطلا عن العمل ولم يتم التعامل الجيد معه، لكن هذا لا ينفي أنه عرض علي 15 ألف درهم للتدريب والإشراف التقني على المنتخب، وكنت سأقبل من زاوية الوطنية كما قلت رغم أن استفادتي أكبر رفقة النادي لو احترم رصيدي المهني وإسمي· المنتخب: لنطوي هذه الصفحة السوداء، ولأن الجمهور والقارئ مل من كل مراوغة وتخفي خلف الأسلوب غير المباشر، هل ميشيل هو رجل المرحلة الحالي والقادم؟ حسين عموتا: كما تعودتم في خطابي وحواراتي معكم دائما وأقولها مهما كانت النتائج لكنها وجهة نظر تعنيني، هنري ميشيل ليس رجل المرحلة لا حاليا ولا مستقبلا، أولا لأنه فقد كل مصداقية له، وثانيا لأنه أساء وأهان الجميع، وثالثا لأن النتائج حكمت على إفلاسه ويستحيل أن يعود اللاعبون لأن يقاتلوا لأجله، والضحية سيكون هو المنتخب الوطني المقبل على تصفيات مونديال 2010 ويتطلب منا أن نطوي صفحة ميشيل والنظر للأمام· مسألة أخرى مرتبطة بالتكوين والهيكلة، وهنا أقول أنه للأسف مرة ثانية وهو أن هذا المدرب كان محقا حين برر إخفاقه بغياب سياسة تكوينية صحيحة، لأنه كنا دائما نطالب للإلتفات للفئات القاعدية من أجل إنجاب لاعبين في حجم وصورة ما شاهدناه بغانا· المنتخب: بعيدا عن شأن المنتخب، عموتا حاليا ينجز صفحة مضيئة ومشرقة في مسيرته كمدرب، وكوطته ارتفعت بعد النتائج الحالية رفقة الإتحاد، غياب الإمكانيات ولاعبون محدودون، ما سر تفوقكم؟ حسين عموتا: هو التوفيق الحاصل من الله سبحانه وتعالى، وثانيا العمل الجاد لا بد وأن يؤتي ثماره مهما طال الأمد، الواقعية، الجدية، الإنضباط، عوامل حين تجتمع فلابد أنها تمتزج بالإجتهاد لتفضي إلى الصورة والوضع المثالي الذي نحن عليه الآن، لذلك أقول أنه لا شيء مرتهن ولا هو من قبيل الصدفة، بل هو ثمرة لعمل دؤوب ومضني· المنتخب: هل اقتربتم من لبس ثوب البطل، خاصة وأننا في مسار الخط المستقيم وترتيبكم قد يؤهلكم لكثير من الحلم رغم كل المعيقات؟ حسين عموتا: كي تكون بطلا عليك أن تجتمع فيك كثير من صفات الفريق البطل (المسير، المدرب، الملعب والجمهور)، يعني أن يكون للكل عقلية ومواصفات البطل، هذه أشياء غائبة عنا في الوقت الحالي، دون أن أكون مناورا ولا محبطا لعزيمة جمهور إتحاد الخميسات، لكن هذه هي الحقيقة لأن هذه المواصفات مجتمعة ومتوفرة لدى الغير وليس فينا، وأظن أن مباراتنا أمام الفتح كشفت هذا·· المنتخب: قلت مباراة الفتح وأنا هنا أدعوك لتوضيح مسألة لم يفهمها لا جمهور الخميسات ولا الجمهور المغربي وهي خسارتكم بذلك الشكل وما رافقها من شائعات، هل من تعقيب؟ حسين عموتا: (أقسم بالله العظيم) أنه لا أساس من الصحة لكل ما قيل أو سيقال، راجعوا شريط المباراة وستقفون على حجم الفرص التي أهدرنا وعلى وسوء الحظ الذي لازمنا·· ليس عموتا من يقبل على نفسه أن يوضع موضع مساومة رخيصة كهاته، بطولتنا هي من تلغي الفوارق بين الأول ومتذيل الترتيب، لذلك قلت مباراة الفتح لأن هزيمة واحدة كانت كافية لتخرج الجمهور عن صوابه وطوعه، وبالتالي غابت عنه صفة الجمهور البطل الذي يدفع لاعبيه للأفضل وليس لموشحات الغضب· المنتخب: إذن لا ترى إتحاد الخميسات مؤهلا ليظفر بلقب بطولة هذا الموسم برغم موقعه الجيد في الترتيب وعروضه القوية؟ حسين عموتا: سأقول لك مسألة لا أريد لخصومنا أن يعرفونها عنا، وهي أننا نتحرك بهيكل عام مشكل من 14 إلى 15 لاعبا، ولكي تتوج بطلا عليك أن تحتكم على 23 عنصرا من نفس القيمة·· مسألة أخرى وهي أن الفوز باللقب يتطلب أشياء أخرى لا أراها موجودة فينا، لن أقول التحكيم وما هو مرتبط بقراراته، بل أشياء إن تبدي للبعض قد تسيء لنا·· أراهن من موقعي كمدرب للخميسات على تجاوز سقف 42 نقطة الذي تحصلنا عليه الموسم الماضي والمشاركة القارية· المنتخب: من برأيك المرشح الأبرز لأن يظفر بكعكة البطولة وفق التقييم الذي قلته ووفق تحليلك السابق؟ حسين عموتا: في مقام أول أضع الجيش الملكي قياسا بإمكانياته البشرية، المادية والتجربة، إضافة إلى عامل الإستقرار وأشياء أخرى·· الجيش برأيي أبرز المرشحين لا من حيث قيمته وتاريخه ولا من حيث ترتيبه بنفس الحظوظ، أرى قدوما واثقا لأولمبيك خريبكة الذي يعرف ما الذي يخطط له، ثم هناك الجديدة في مقام ثالث، على أن المفاجأة واردة جدا من الرجاء الذي يتحسن تدريجيا، أما الخميسات فأعتقد أنها قادرة على صنع المفاجأة كي تكون في القمة وفي مرتبة لم يتوقعها الكثيرون· المنتخب: إذا طلبت منك كمدرب أن تعطيني ولو صورة مصغرة عن طريقة تعاملك مع لاعبين لا يتوصلون بمنحهم في وقتها، ومع ذلك ترفع همتهم وتحفزهم على عطاء أفضل، أي وصفة تستعمل لذلك؟ حسين عموتا: هذا في إطار الكوتشنغ الذي يتداخل فيه السوسيولوجي مع المهني مع أشياء أخرى، حدث وأن لعبنا ضد أولمبيك خريبكة واللاعبون ينتظرون 6 منح عالقة·· الثقة المتبادلة بين المدرب واللاعب هنا تكمن كلمة السر، مسألة أخرى وهي أن السيد الكرتيلي يقوم بعمل جبار وكبير ولو أنه جاءني وقال لي بأن انتصاراتنا المتتالية ستحرجه لصرف المنح، إلا أنه وإن تأخر في الصرف يفي بالمطلوب منه، بدليل زيادته في قيمتها مؤخرا من أجل تحفيز اللاعبين· المنتخب: لكن ما يعاب عليك هو حدة الشخصية وصرامتك الزائدة بعض اللزوم وانفعالك الكبير، هل لهذا علاقة بالكاريزما المطلوبة في المدرب؟ حسين عموتا: ليس الكاريزما، حاليا أمضي موسمي الرابع رفقة الإتحاد، قضيت سنوات مع اللاعبين تعودوا على لغة خطابي، لكني وثق بي لست ممن يؤنب لاعبا على تضييع فرصة، بل على عدم خلقها، لأن المجتهد يعجبني أنا من الذين يفضلون تحمل الضغط على أن يتحمله لاعب· المنتخب: أمامك فرصة سانحة لتوضح إطار العلاقة بينك وبين حسن مومن، البعض يقول أن الإستشارة قائمة لحد الآن، وأن للأخير تواصل ويد في النتائج الإيجابية المحققة؟ حسين عموتا: حسن مومن لم أره منذ شهر ونصف تقريبا، وبحكم مكان انشغاله واستقراري بالرباط يحدث أن لا نلتقي إلا لمرات معدودة على رؤوس الأصابع، هي علاقة إحترام وتقدير، أما من يقول بكون حسن مومن يفك شفرة منافسينا فهذا كلام مردود عليه، لأن الرياضية والتلفزة تكفلت بذلك، وعموتا بقدر أنه متواضع فإنه أيضا يرفض مثل هذه التلميحات· المنتخب: فريقكم يعدم الإمكانيات، ومع ذلك ترفضون تسريح اللاعبين، لماذا؟ حسين عموتا: ليس لهذا الحد، فقد كنت من المشرفين على الفريق حين فوتنا لطفي بنبوبكر وباخوش وهما مهاجمين كنا بحاجة إليهما·· أعتقد أنه قلت لك حين نلعب بالكراوي وبلبكري ل 95 بالمائة من لقاءات البطولة، فهذا معناه خصاص على مستوى التركيبة، وبالتالي لسنا مؤهلين للبيع في الظرف الحالي للأهداف المسطرة· المنتخب: ميشيل قال أن بطولتنا ضعيفة، أكيد أنك لا تشاطره الرأي، لكن إذا قلت لك أن تضع 5 عناصر بإمكانها اللعب للمنتخب من تختار؟ حسين عموتا: في واقع الأمر بقدر الصعوبات التي عشتها ونحن نواجه أندية أسفل الترتيب كالفتح وآسفي وقفت على حجم وقوة البطولة، وهذا كلام مردود على صاحبه، لأننا نعيش الصحوة·· بخصوص اللاعبين هناك وادوش الذي أقول بالجزم أنه يستحق مكانته مع المنتخب ومع عصام الراقي، ومن خريبكة البزغودي، ثم الحراس عصام بادة وكريم فكروش ومراد فلاح، وقد يغضب البعض إذا قلت لهم أن الكراوي قياسا بما شاهدته يستحق أن يلعب للفريق الوطني