لا تقتصر إنجازات المشاركين في الألعاب الأولمبية على الميداليات والألقاب، بل تكتب صفحات ملو نة وترد د أصداء مؤثرة. إلى جانب مشاكلها الذهنية، وقفت النجمة الأميركية سيمون بايلز خلف ما يسميه لاعبو الجمباز "فقدان التوازن" من أجل تبرير انسحابها في خضم منافسات المسابقة الكاملة للفرق في أولمبياد طوكيو 2020، أي فقدان المعالم في الهواء حيث من الممكن أن يسببها الاجهاد مع احتمال تعريض الرياضي للخطر. فجأة، يفقد الرياضي السيطرة، ويتوقف جسده عن الاستجابة وتختفي معايير تركيزه وحركاته، وهو نوع من الانفصال الذي يؤدي إلى الارتباك. قال المدير السابق للمستوى العالي للرجال الفرنسي يان كوشيرا لوكالة فرانس برس "في مسيرة احترافية، كل لاعبي الجمباز يفقدون الأشكال". هو نفسه كان لاعب جمباز سابق، واجه هذه الظاهرة بسبب فقدانه السيطرة على العارضتين المتوازيتين على وجه الخصوص. كان من الممكن أن يكون وجه سيمون بايلز، لكننا سنتذكر لفترة طويلة مواطنتها سونيزا لي. في غياب النجمة الأميركية، توجت لي بطلة أولمبية في مسابقة الجمباز الكاملة. أحكم الاميركيون سيطرتهم على هذه المسابقة، كما هي الحال منذ عام 2004، مع بقاء اللقب أميركي ا للأولمبياد الخامس توالي ا. علما أن الرومانية أندريا رادوكان هي آخر لاعبة جمباز من خارج حدود بلاد "العم سام" تتوج في المسابقة الكاملة... كان ذلك في سيدني 2000. هل كانت هناك حالات إيجابية لفيروس كورونا بين رياضيي مسابقة القفز بالزانة؟ أثار الإعلان عن إيجابية الأميركي سام كندريكس بطل العالم مرتين عامي 2017 و2019 والذي اضطر للانسحاب عشية انطلاق مسابقات ألعاب القوى، وقبل يومين من تصفيات التأهل، حالة من الذعر بين الرياضيين الاستراليين. تم عزل الفريق الاسترالي بأكمله لمدة ساعتين، بانتظار صدور نتائج ثلاثة منهم تم اعتبارهم على أنهم حالات اتصال مع كندريكس، وقد جاءت جميعها سلبية، إلا أنه لم يسمح لهم باستئناف أنشطتهم حيث ستجرى لهم فحوصات يومية لتبديد الشكوك، ولن يسمح لهم باجراء التمارين إلا وفق شروط صارمة، بخلاف باقي الرياضيين. كرس نجم سباقات السرعة في الأولمبياد وبطل العالم مرتين، السباح الأميركي كايليب دريسل نفسه ملكا لسباق 100 م في طوكيو يوم الخميس. ومنذ بروزه في عام 2017، يسبح دريسل في حوض مواطنه الأسطوري مايكل فيلبس. لا يبدو هذا السباح مهووسا في تحطيم الأرقام القياسية بل تعلم أن ينأى بنفسه عن أنظار الآخرين من أجل التألق، ويؤكد ذلك قائلا "لا أحتاج إلى أشخاص ينظرون إلي . ما يهم هو أنا فقط وتروي (مدربه) وزملائي في الفريق وحوض السباحة". وتابع "لا أتطلع إلى الشهرة. أريد فقط أن أرى إلى أين يمكنني أن أصل ومحاولة تسخير إمكاناتي على أكمل وجه. هذا كل شيء". تعاسة الألماني ديميتريج أوفتشاروف، بعد هزيمته في نصف نهائي مسابقة كرة الطاولة أمام الصيني ما لونغ. لخصت صورة واحدة وزن عبء نتيجة المباراة، بعد خمسة أعوام من التحضير.