محزن حقيقة هذا الذي يحدث لكرة القدم الإفريقية وبالذات لمسابقتيها الكبيرتين، عصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية، فبينما بشرتنا الكاف بأن تقنية الڤار سيتم تطبيقها بداية من الدور ربع النهائي لعصبة الأبطال وكأس الكونفدرالية، للتقليل من الأخطاء التحكيمية الفادحة، قبل أن تتراجع وتقول بأن استعمال هذه التقنية سيؤجل إلى ما بعد الدور ربع النهائي. ومن أول مباراة لهذا الدور، ستتفجر فضيحة تحكيمية أحالتنا على مشهد ملعب رادس في نهائي العصبة، بين الترجي الرياضي والوداد البيضاوي، حيث رفض هدف مشروع لوليد الكارتي. في مباراة مولودية الجزائر والوداد البيضاوي، وفي حدود الدقيقة 35 الحكم الأثيوبي باملاك تيسيما يرفض لوليد الكرتي هدفا مشروعا بإشارة من الحكم المساعد بداعي وجود تسلل وهمي، تستطيع العين المجردة أن تتأكد من صحته من دون حتى الحاجة لوجود الڤار . ومع ارتكاب الحكام لمثل هذه الأخطاء الفادحة والفاضحة، والتي تدفع الأندية ثمنها غاليا، فإن المخرج الحقيقي لتجاوز مثل هذه الأخطاء أن يتم تطبيق تقنية الڤار على الأقل بعد الإنتهاء من دور المجموعات.