أكد رئيس فريق الفتح الرباطي لكرة القدم، حمزة الحجوي، أن النادي سيعتمد بشكل كبير على لاعبيه الشباب للبصم على موسم متميز في البطولة الوطنية الإحترافية، التي ستنطلق منافساتها في الرابع من دجنبر المقبل. وأشار رئيس النادي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الفريق يواصل تداريبه تحت قيادة مدربه مصطفى الخلفي بجدية وإصرار لتحقيق أفضل النتائج، مضيفا أن اللاعبين يتمتعون بمعنويات عالية. وقال إن عناصر الفريق الرباطي تواصل تحضيراتها، بعدما استفادت من فترة راحة لمدة عشرة أيام، وخاضت تداريب تخللتها مباريات ودية أجراها الفريق ضد أندية وداد فاس ونهضة الزمامرة والمغرب الفاسي، بغية الوقوف على مدى جاهزية اللاعبين، الذين غاب خمسة منهم لالتزامهم بالمشاركة في التربص الإعدادي للمنتخب الوطني المحلي. وبخصوص تجديد الثقة في مدرب الفريق، أبرز الحجوي أن مصطفى الخلفي قام بعمل جيد، وقاد النادي إلى إنهاء الموسم الكروي الماضي في رتبة مشرفة (المركز الرابع برصيد 49 نقطة)، مشيرا إلى أن التعاقد معه لثلاث سنوات أخرى كان أمرا طبيعيا، علما أنه أشرف على الفريق وهو وضعية صعبة، وبالتالي هو تأكيد على جدارته بقيادة الفريق. من جهة أخرى، أوضح أن الفريق عمل على سد الخصاص الذي تشكو منه بعض المراكز، خاصة التي لا يتوفر مركز التكوين التابع للنادي حاليا على لاعبين يشغلونها، مؤكدا أن النادي يظل وفيا لاستراتيجيته بمنح الأولوية للاعبي أكاديميته الشباب الذين تتوفر فيهم المؤهلات المطلوبة، على غرار مهدي مبارك وأسامة الكارح وأنس باش، الذي تم استدعاؤه إلى المنتخب المحلي. وأشار المسؤول ،في السياق ذاته، إلى أن الفريق عزز صفوفه أيضا بلاعبين متمرسين من المحليين أو الدوليين، حيث تعاقد مع ثلاثة عناصر هم رضا هجهوج (26 سنة)، والمهاجم الليبي محمد أنيس سالتو (28 سنة)، فضلا عن لاعب الوسط الهجومي الإيفواري، سيدريك إليزي كودجو (27 سنة)، بعقود تمتد لثلاثة سنوات تنتهي كلها في يوليوز 2023. وأضاف الحجوي، أنه في إطار الاستفادة من تجارب بلدان أخرى، عقد فريق الفتح الرباطي اتفاقية شراكة مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي سنة 2019 تنتهي في 2022، وتم تمديدها مؤخرا لسنة إضافية إلى حدود 30 يونيو 2023، بعد أن حال الوضع الصحي في العالم إثر تفشي فيروس كورونا دون امكانية التنقل دوليا وتبادل الزيارات بين الناديين المغربي والفرنسي. وتنص اتفاقية الشراكة على تقاسم الخبرات والعمل على إبراز المواهب الكروية المحلية، فضلا عن استفادة نادي العاصمة بموجب هذه الشراكة من تجربة مكوني أكاديمية الفريق الفرنسي، الذين يشرفون على سلسلة من الدورات التكوينية إلى جانب الأطر التقنية التابعة لأكاديمية اتحاد الفتح الرياضي.