لموسم آخر مقبل بمشيئة الله، سنتابع ونعاين فرقا تكره على الإغتراب لتستقبل خصومها ومنافسيها، بعيدا عن قواعدها، إلا أن الوضع مختلف هذه المرة. ففي السابق كان النفي والإغتراب بسبب تثبيت غطاء بلاستيكي واصطناعي في هذه الملاعب ولطالما حذرنا من تبعاته وسلبياته، وقد امتص ملايير الدراهم وانخرطت فيه العديد من الأطراف، واليوم النفي هو من أجل إعادة تثبيت عشب طبيعي في هذه الملاعب وهو العودة للأصل. المغرب التطواني سيغادر سانية الرمل صوب الملعب الكبير بطنجة، وسريع وادي زم سيترك ملعبه للصيانة ليستقبل بخريبكة، ونهضة الزمامرة سيترك ملعب الشهيد الشكري ليستضيف في ملعب الأب جيكو. وبنهاية الأشغال في هذه الملاعب ستعود الحياة الطبيعية بالعشب الطبيعي لمعظم ملاعب فرق البطولة، وتنتهي من معضلة «الكاوتشو».