سيكون فريقا نهضة بركان وشباب الريف الحسيمي مجبرين على خوض بعض مباريات الشطر الأول من بطولة الموسم المقبل خارج قواعدهما، بفعل إخضاع ملعبيهما لعملية إصلاح. ومن المنتظر أن يكون قد تم أمس الثلاثاء فتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض من أجل إصلاح الملعبين المذكورين. وبالإضافة إلى الملعب البلدي ببركان وميمون العرصي بالحسيمة، ستشمل عملية الإصلاح كذلك ملعب الحارثي بمراكش والانبعاث بأكادير والملعب البلدي ببرشيد وملعب البشير بالمحمدية والأب جيكو بالدار البيضاء والمركب الشرفي بوجدة. وسيجد نهضة بركان نفسه مجبرا على الانتقال إلى ملعب أحفير رفقة مولودية وجدة، فيما يستضيف شباب الحسيمة ضيوفه بملعب إيمزورن. وقد شكلت الملاعب نقطة سوداء في بطولة الموسم الماضي، حيث عاشت فرق أولمبيك خريبكة والنادي القنيطري والجيش الملكي الاغتراب، بالإضافة إلى الرجاء والوداد البيضاويين، اللذين سيتواصل لعبها خارج مركب محمد الخامس إلى غاية شهر يناير من السنة المقبلة. ومن المرجح أن يلتحق بهم المغرب التطواني في حال إخضاع ملعب سانية الرمل للإصلاح، غير أن مصادر من داخل الجامعة أكدت أن رئيس لجنة البنيات التحتية، عبد المالك أبرون، تقدم بطلب تأجيل الأمر إلى حيث الانتهاء من أشغال بناء المركب الجديد بتطوان، وعارض فكرة إغلاق ملعب سانية الرمل خلال هذه المرحلة. وألمحت مصاردنا إلى أن هذا الأمر من المنتظر أن يخلق حالة جدل في اوساط المكتب المديري للجامعة، سيما وأن فرقا أخرى أجبرت على إغلاق ملاعبيها من أجل الإصلاح وتكبدت مصاريف مالية إضافية، فضلا عن حرمانها من مداخيل جماهيرها لأكثر من ستة أشهر، وخير مثال على ذلك الجيش الملكي وأولمبيك خريبكة، اللذين أجبرا على التنقل بين أكثر من ملعب وأكثر من مدينة لخوض مبارياتهما خلال الموسم الماضي. وتسعى الجامعة إلى إعادة العشب الطبيعي إلى الملاعب الوطنية، بعدما كانت سابقتها قد ألغته وعوضته بعشب اصطناعي خلف الكثير من ردود الأفعال.