مع اقتراب انطلاق الدوري المغربي للمحترفين لاتصالات المغرب في كرة القدم، في موسمه الكروي الجديد، الذي سيبدأ بمنافسة كأس العرش، يوم 22 من الشهر الجاري، تجد مجموعة من الأندية نفسها، مجبرة للبحث عن ملاعب لاستقبال مبارياتها، في ظل عدم جاهزية ملاعبها التي تخضع للإصلاح. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد وضعت برنامجا لإصلاح الملاعب غير الجيدة، سواء على مستوى مرافقها أو عشبها الذي لم يعد صالحا لإجراء مباريات الدوري الاحترافي. وتعاني 5 أندية من الاغتراب مع بداية الموسم الكروي، أبرزها نهضة بركان الذي يعتبر من الأندية المرشحة للمنافسة على لقب البطولة الاحترافية. وينتظر أن يستقبل مبارياته في الملعب البلدي بالقنيطرة، في انتظار نهاية الإصلاح الذي يخضع له، ويخشى جمهور الفريق البركاني، الذي أنهى الترتيب في الموسم الماضي بالمركز الرابع، أن يتأثر فريقه بهذا الاغتراب. ويخضع ملعب سانية الرمل معقل المغرب التطواني بدوره للإصلاح، وقرر ممثل "الحمامة البيضاء" الاستقبال في ملعب أصيلة، وهي المدينة القريبة من مدينة تطوان، ليتسنى لجمهور الفريق التنقل بسهولة لدعم اللاعبين. الدفاع الحسني الجديدي وصاحب مركز الوصافة للموسم الماضي، سيكتوي أيضا بنار الاغتراب، حيث يخضع ملعب العبدي للإصلاح منذ نهاية الموسم الأخير. وجاءت هذه الخطوة نتيجة الاستحقاقات التي بات يلعب عليها "فارس دكالة"، بدليل أنه نافس في الموسم الماضي على لقب الدوري، كما يمثل المغرب هذا الموسم في دوري أبطال أفريقيا، لذلك سيكون مطالبا بتجهيز ملعبه لاحتضان مباريات المنافسة. وما زال مسؤولو الفريق الجديدي، لم يحددوا مكان إجراء المباريات في انتظار تجهيز ملعبه. الصاعدان الجديدان الراسينغ البيضاوي وسريع واد زم سيحرمان أيضا من ملعبهما مع انطلاق الدوري، ذلك أن الراك سيستقبل المباريات الأولى بعيدا عن ملعبه الأب جيكو، حيث اختار ملعب مركب محمد الخامس معقل الرجاء والوداد. سريع واد زم لن يستقبل بملعبه البلدي غير الجاهز للإصلاح، ولم يحدد مكان إجراء مبارياته، علما بأن محمد البكاري مدرب الفريق، سبق وأبدى قلقه من تأخر جاهزية ملعبه، واعتبر أن المدة قد تطول، مما قد يؤثر سلبا على فريقه، الذي يلعب لأول مرة في تاريخه في الدوري الاحترافي.