إتحاد أيت ملول يغرد خارج السرب سقطة جديدة للزموريين وجمعية سلا يطرد النحس وسع اتحاد أيت ملول الفارق بعد أن فاز على ضيفه يوسفية برشيد بهدفين للاشيء بعد تعادل المطارد المباشر النادي المكناسي أمام اتحاد تمارة من دون أهداف وخسارة اتحاد الخميسات أمام اتحاد الفقيه بنصالح بهدف للاشيء، فيما استفاد أيضا مولودية وجدة بعد فوزه على هلال الناظور بثلاثة أهداف لواحد، وقطع جمعية سلا دابر النتائج السلبية بعد فوزه على الرشاد البرنوصي بثلاثة أهداف لاثنين. وسع المتصدر اتحاد أيت ملول الفارق بعد أن سجل فوزا جديدا على ضيفه يوسفية برشيد بهدفين للاشيء، مؤكدا أن الفريق الملولي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الصعود، علما أن الاتحاد سجل فوزه 12 هذا الموسم، وبالرغم من قوة الفريق الحريزي الذي عودنا على الصمود فإنه لم يقو على مجاراة المتصدر الذي وسع الفارق بعد تعادل النادي المكناسي المطارد المباشر أمام اتحاد تمارة من دون أهداف أمام اتحاد تمارة. وقد كلف هذا التعادل استقالة المدرب هشام الادريسي مدرب الكوديم الذي اضطر إلى المغادرة نظير الحرب الخفية التي تحاك ضد الفريق رغم أنه يسجل نتائج إيجابية لكنه لم يعد يقوى على العمل في أرضية لم تعد مواتية وأمام جهات غرضها تخريب الفريق وإيقاف طموحاته من أجل الصعود. وتلقى اتحاد الخميسات ضربة أخرى وهزيمته السادسة بعد أن خسر أمام اتحاد الفقيه بنصالح بهدف للاشيء، وكان الفريق الزموري يمني النفس في تسجيل نتيجة إيجابية خاصة أنه ضيع نقاطا ثمينة في الدورات الأخيرة، بيد أنه اصطدم بحماس الفقيه الذي أسقطه بهدف اللاعب فارس. واستعاد مولودية وجدة نغمة الفوز على حساب ضيفه هلال الناظور بثلاثة أهداف لواحد، وكان الفريق الوجدي أحد أندية طابور المقدمة التي استفادت من هذه الدورة بعد تعادل النادي المكناسي وخسارة اتحاد الخميسات، بينما عاد ازدادت متاعب الفريق الناظوري في المؤخرة. استطاع فريق جمعية سلا أن يقطع دابر النتائج السلبية التي لازمته، إذ لم يفز منذ الدورة 13، وجاءت النقاط الثلاث على حساب ضيفه الرشاد البرنوصي الذي أحرج كثيرا السلاويين قبل أن يعانقوا النقاط الثلاث، حيث كانت الجمعية مطالبة بالفوز إن أرادت إنعاش حظوظها بالبقاء، علما أن الفريق السلاوي كان قد غير جلدته بعد استقالة المدرب عبدالرزاق خيري والتعاقد مع المدرب حسن أوغني الذي غاب عن دكة الاحتياط بداعي التوقيف وقاد الفريق المدرب المساعد الحسين أوشلا، ومن دون شك سيرفع هذا الفوز من معنويات الفريق السلاوي، فيما أضاع الرشاد فوزا بعد أن سجل السلاويون هدفي التعادل والفوز في آخر أشواط المباراة. وحقق الاتحاد البيضاوي الأهم بعد أن فاز على ضيفه سطاد بهدف للاشيء، وكان الطاس يمني النفس في معانقة النقاط الثلاث خاصة أنه لم يفز منذ الدورة 15 ما جعله يضع كل أسلحته من أجل معانقة الانتصار، ومن جانب آخر سيكون على سطاد مراجعة أوراقه بعد سلسلة النتائج السلبية التي بات يسجل في الدورات الأخيرة جعلته يقترب أكثر في طابور المؤخرة. واستطاع شباب المحمدية أن يعود بنقطة التعادل أما اتحاد طنجة بهدف لمثله في مباراة كان كل طرف يثوق فيها إلى تسجيل نتيجة إيجابية حيث كان الفريق الطنجي الطرف المعني بحكم أنه الفريق المستقبل على أرضه والذي سجل نتائج مشجعة في المباريات الأخيرة، لكنه تعذر عليه تجاوز عقبة فريق مدينة الزهور. وفرض شباب هوارة على مضيفه الراسينغ التعادل بهدف لمثله، حيث عودنا في الواقع الفريق السوسي أن يسجل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة ولو أنه خسر في الدورة الماضية على أرضه، ليبقى هذا التعادل إيجابيا للهواريين وغير مقنع للراسينغ الذي كان يخطط للفوز، وفي مباراة أخرى فاز اتحاد المحمدية على ضيفه رجاء الحسيمة بهدف للاشيء. عبداللطيف أبجاو الموعد القادم السبت 12 فبراير 2011 الرشاد البرنوصي إتحاد تمارة جمعية سلا إتحاد الفقيه بنصالح سطاد المغربي إتحاد الخميسات شباب المحمدية الإتحاد البيضاوي الأحد 13 فبراير 2011 يوسفية برشيد إتحاد طنجة هلال الناظور إتحاد آيت ملول شباب هوارة مولودية وجدة رجاء الحسيمة الراسينغ البيضاوي النادي المكناسي إتحاد المحمدية