بعد ثلاثة تعادلات متتالية تواصل غياب شمس الإنتصارات عن سماء إشبيلية، والذي تعثر مجددا وهذه المرة بالديار بتعادل مر آخر 1-1 ضد بلد الوليد ضمن الجولة 32 من الليغا. وعانى الفريق الأندلسي رابع الترتيب كالعادة من الإستعصاء الهجومي وقلة النجاعة وعدم إستثمار التهديدات والسيطرة الميدانية، وكان في طريقه للهزيمة لولا هدف التعادل الذي سجله أوكامبوس من نقطة الجزاء د83، والتي ساهم فيها يوسف النصيري بالتمركز الصحيح وإلتحامه بدنيا مع المدافع الذي لمس الكرة بيده، علما أنه دخل بديلا في الدقيقة 66 وعزز الضغط الهجومي مع قيامه بمحاولة وحيدة، في وقت لا تغيير في وضع الحارس ياسين بونو الإحتياطي