لم يستطع الدوليون المغاربة بونو والنصيري وكذا زهير فضال من الحضور من بداية الديربي الاندلسي بين اشبيلية وبيتيس لإختيارات المدربين وقناعاتهما الخاصة في التحضير , إلا أنه بالرغم من ذلك بم يستطع فريق بيتيس ايجاد الحلول الملائمة لغزو دفاع بتيس وحتى الوصول الى النجاعة الممكنة التي افتقدها اشبيلية بالرغم من توغلات منير الحدادي و الانسجام الوثيق بين كل العناصر والتنظيم الجماعي على مستوى البناء واللعب على الاطراف دون ايصال الكرة الى القناص دي يونغ لحضور بديهة متوسط دفاع بيتيس بقيادة بارترا وسيدني اللذين أقفلا كل المنافذ حفاظا على نقطة التعادل والتي آل اليها الشوط الاول بالبياض . وخلال الشوط الثاني ، زج مدرب بيتيس بالدولي زهير فضال كبديل للبرازيلي سيدني الذي خرج مصابا قيل عنها مشاكل بدنية ، وهي العودة التي منحت لفضال ثقة المدرب روبي بعد غياب طويل عن التباري، إلا أن سيطرة اشبيلية من بداية الشوط الثاني تكللت بهدف السبق من ضربة جزاء كان وراءها مدافع اشبيلية بارترا عندما ارتقى عاليا وعرقل اوكامبوس بوضوح، و يعود بعدها اوكامبوس ليوقع اشبيلية هدف السبق عند الدقيقة 55 . ، وبعدها بسبعة دقائق ، يطمئن اشبيلية مدربه بهدف ثاني جاء من زاوية عانقها رجل الوسط فيرناندو برأسية لم يتحمل مسؤوليتها فضال مطلقا ، وهي النتيجة التي أفشلت بتيس معنويا بالرغم من صموده الرائع خلال الشوط الاول . ومع الاطمئنان على النتيجة ، ينتفض الدولي يوسف النصيري من دكة الاحتياط ليزج به عند الدقيقة 70 في محاولة لاعادة سيناريو التهديف في مرمى بيتيس كما اعتاد على ذلك مع مالقا وليغانيس سابقا . لكن الامور لم تسر على حالها ،ولم يكن الفصل الاخير من المباراة بنفس النجاعة الهجومية ولم تصل الكرات الى النصيري الا ناذرا وبصعوبة في التموقع ، فضلا سيطرة بيتس التي أفقدت النصيري كثيرا من الوقت لاستقبال الكرة ، وفي كل الاحوال لا يمكن الحكم على اداء النصيري لأنه لم يتوصل مطلقا بكرات الاهداف ، فيما قاوم فضال عودته من دون أن يكون له دخل في الهزيمة . وبفوز اشبيلية استقر في مقعده الثالث برصيد 60 نقطة .