قال منير الجعواني مدرب المغرب الفاسي بأن الفريق جاهز لكل السيناريوهات، وأن عودته في حال حقق الصعود ليس بإنجاز تاريخي لكون الفريق مكانه الطبيعي هو مع الكبار. المنتخب: كيف تمر تداريبكم في الحجر الصحي؟ الجعواني: كسائر الأندية، لقد أملت علينا الظروف الصعبة بسبب " كورونا" أن نتعايش مع الوباء، مع الحرص على إحترام كل القرارات الصادرة عن السلطات المغربية، صحيح التداريب في الحجر الصحي غير كافية لإعداد اللاعبين فالملعب ليس هو البيت، لقد حاولنا ما أمكن أن نبقي اللاعبين بعيد عن الملل. المنتخب: ماهو برنامجكم في الجانب المتعلق بالتداريب؟ في البداية كان البرنامج عاديا، لكن عندما طلت المدة حددنا حصة إعدادية واحدة. المنتخب: تم ترويج إشاعة مؤخرا مفادها أن المغرب الفاسي وشباب المحمدية ضمنا صعودهما للبطولة الإحترافية، كيف تعاملتم مع هذه الشائعة؟ الجعواني: مثل هذه الشائعات تربك التحضيرات، وتنشر أخبارا في وسط اللاعبين وهو في لحظة التحضير، بالنسبة لنا فقد تحدثنا مع اللاعبين وقلنا لهم بأن لاشيء رسمي الجميع ينتظر قرار السلطات المغربية حول مصير البطولة. المنتخب: هل مازال اللاعبون متشبتون بأمل العودة لبطولة الكبار؟ الجعواني: بطبيعة الحال كل رهان العائلة الماصوية هو العودة للمكان الطبيعي للمغرب الفاسي، والصعود لن يكون إنجازا تاريخيا لأن الفريق تعود التواجد مع الكبار لكن الظروف رمت به نحو القسم الثاني، والحمد لله بمجيء الرئيس إسماعيل الجامعي تمكن الفريق من العودة للواجهة وتحقيق آمال الجماهير الفاسية العريضة التي تستحق الشكر على مساندتها الكبيرة للفريق، لكون الرئيس الجامعي بذل كل الجهود ماديا ومعنويا من أجل أن يتجاوز الفريق المحتة التي عاشها، ولي اليقين بأن كل الفاسيين سيسعدون ويفرحون بعودة فريقهم لبطولة الكبار.