أصر جياني اينفانتينو أول أمس قبل اجتماع لجنة الطوارئ ب"الكاف" على تمرير رسالة على ما يبدو لم يفهمها جيداً أحمد أحمد، إينفاتينو قال في الندوة التي عقدها: "ما حدث في رادس شيء مخزي بالفعل ولا يشرف لعبة كرة القدم. لكني أرى أنه لا يوجد شيء مهما بلغت درجة الظلم يسمح بإلغاء مباراة قبل نهايتها. لن أتدخل في هذا الموضوع لأنه من اختصاص "الكاف" إلا إذا طلب تدخلنا أحد الأطراف حينها سيكون لنا موقف". ما تم فهمه هنا هو أن جياني لم يرغب في أن يقرر أحمد أحمد إعادة المباراة، لأنه واثق من لجوء الترجي لهيئة الطاس، والمسألة قد تستغرق وقتا وسيفسد عليه الأمر مونديال الأندية والتعرف على ممثل أفريقيا فيه. رئيس "الفيفا" كان يرغب في معاقبة الترجي بغرامة مالية وعقوبات في حق رئيسه ولاعبين إلا أن أحمد تمرد عليه. مصادرنا أكدت أن جياني يقف خلف ما حدث من خلال قراءة لبلاغه بعد التحقيق مع أحمد بدعوته للتصدي لكل أشكال الفساد دون إنتظار النتائج، وعلى أن التحقيق مع الملغاشي يوم واحد بعد موقفه من قصة نهائي عصبة الأبطال يلخص كل شيء. بل ان اينفانتينو لم ولن ينسى لأحمد حشده الأصوات الإفريقية المغرب ضد الملف الأمريكي وهو ما أحرج كثيرا المسؤول السويسري مع ترامب وأسال له العرق البارد.