حرص فوزي لقجع على أن يكون في مقدمة من استقبلوا أحمد أحمد بعد الإفراج عنه، كونه أحد نوابه، وثانيا لأنه مرتبط معه بعلاقة خاصة وقوية لقجع، وباقي أفراد المكتب التنفيذي الذين زاروا بباريس لختم أشغال مؤتمر الفيفا، حاولوا الرفع من معنويات عراب المال الذي بدا منهارا لا لشيء سوى لأنه أيقن أن رأسه صارت مطلوبة كما أكد لنا حصريا في حواره معنا. بل شعر بالغدر من مقربين منه وقال خلال هذا الإجتماع مع نوابه: "لقد بدأنا الرحلة وفاتورة محاربة الفساد ثقيلة وعلينا أن نتحمل". توقيت التحقيق الذي جاء بعد مواقف أحمد أحمد وخلال اجتماع لجنة الطوارئ والتي كانت حاسمة ضد الجانب التونسي لخصت كل شيء ومعها موقف "الفيفا" قبل قرار لجنة الطوارئ وبعدها ببلاغه الغامض يبرز بصمة جياني إينفانتينو.