هذا تحدي جديد في مشواري الهدف تهييئ فريق للمستقبل للعب الأدوار الطلائعية قال جمال السلامي المدرب الجديد لفريق حسنية أكادير بأن ارتباطه بهذا الفريق جاء بعد مفاوضات جديدة مع مسؤوليه، واعتبر هذه المحطة تحدي جديد له لإكتشاف فريق جديد تقلد مسؤولية تدريبه بعض المدربين الكبار كامحمد فاخر وعبد الهادي السكتيوي. - كيف جاء إرتباطك بالحسنية؟ «كان هناك إتصال من طرف مسؤولي هذا النادي، وقد إنتقلت إلى مدينة أكادير، حيث تم الإتفاق المبدئي أولا، وبعد ذلك أنهينا التفاوض، وأنا الآن مدربا رسميا لحسنية أكادير الذي يعتبر من بين الأندية الوطنية الكبيرة التي أعطت الشيء الكثير للبطولة الوطنية، ولي شرف أن أرتبط به بعد أن كان يدربه بعض المدربين الذين أكن لهم كامل التقدير منهم امحمد فاخر وعبد الهادي السكتيوي». - ما هي الأهداف التي سطرتها مع الحسنية؟ «الهدف الأول هو تكوين فريق نموذجي للمستقبل ، خاصة وأنه السنة المقبلة ستشهد افتتاح المركب الرياضي، لذلك فإن مسؤولي الحسنية يتطلعون إلى خوض مبارياتهم بهذا المركب لاستقطاب شريحة كبيرة من الجمهور، لذلك سنعمل هذه السنة على تهييئ وتحضير فريق من شأنه أن يشرف منطقة سوس ماسة درعة.. صحيح هناك أهداف اللعب على واجهات كثيرة وهذه طموحات أي مسير في مجال كرة القدم». - ألا تعتبر بأن إرتباطك بالحسنية هو تحدي في مشوارك؟ «بطبيعة الحال هو تحدي، ولكن الجميع يعرف قيمة حسنية أكادير في البطولة الوطنية وحضورها الوازن، فهذه تجربة مفيدة لي شخصيا لاكتشاف مؤهلات المنطقة التي لها تاريخ عريق.. هناك طموح للمكتب المسير بوجود لاعبين شبان من أجل الوصول إلى الأهداف المنشودة التي يتطلع إليها جمهور حسنية أكادير الذي أعرف أنه يوجد في كل مكان من رقعة الوطن العزيز. حاوره: