قِبلة المجد بلادي منتهى القصد.. مرادي أنتِ أُنسي في البعاد أنت حبي وودادي عشتِ دوما يا بلادي مهد علم وحضارة دار سلم ومنارة نلتِ فخرا عن جدارة وابتغاك العز جاره فهنيئاً يا بلادي نحن جند للتفاني لا نبالي بالسِنان نحن صناع الأماني عبْر أحقاب الزمان وسنبقى يا بلادي نَدْرَأُ الخطْب وندفعْ نحرث الأرض و نزرعْ ننشئ السد ونصنعْ نعبد الله ونخشعْ في دعاء لبلادي كم ورثنا من عقودِ زاهيات عن جدودِ كم هزمنا من حَقُودِ وحمينا من حدودِ في ثرك يا بلادي إِنَّ الاستعمار دوما ينهب الخيرات ظلْما يُرضع الأجيال سمًّا يَزرع الفُرقة كَيْما يغمر الحب بلادي ثورة أعطت رموزا قادها العرش اعتزازا وبدا الطاغي عجوزا هزه الأبطال هزا فتوارى عن بلادي وإذا البشرى تراءات بالحمى-نَصْرًا- ضاءت وانتهى الحجْرُ وعادت فرحة الشعب وغنَّت بالأماني يا بلادي فاحتفى الشعب وسار للنما يطوي المسار يزرع الصحرا ثمارا يجعل العسر يسارا فلتعيش يا بلادي