شوقي لأحبابي يبعثرني مثل الرياح أهبّ في وطني مرّت سنون دون رؤيتها مرّت وكادت أن تمزقني وطني على قلبي ناقشٌ دمه حريةً تنمو مع الزمن حالي كما الأطيار في حرك ِ أمشي ولست أطير يا بدني وهن أحاط بحالتي حيناً أنسى صديقي صحبة المدن شعرُ أقول بصحوتي أبداً جعل الزمانَ رفيقَي المرن يا كلّ أصحابي أحبكمُ حبي لكم دوماً يُجمعني