أعتذر للقراء الأعزاء، عن عدم تمكني من تكملة المقال الذي كنت قد بدأته من قبل في هذا العدد من جريدة "ميثاق الرابطة" الغراء نظرا لظروف صحية جد صعبة ألمت بي -ولله الحمد والشكر- منعتني من مواصلة الكتابة في هذه الجريدة الرمز، التي أتشرف بأن أخط فيها ولو سطرا واحدا.. كما أغتنم الفرصة لكي أتقدم بالشكر الجزيل، من سويداء قلبي لكل من واساني في وفاة جدتي -التي تعتبر بمثابة أم لي، أشرفت على تربيتي جزاها الله خيرا وتولاها برحمته الواسعة-، ودعا لي بالصحة والعافية من علماء وأساتذة، وطلبة، وتلاميذ، ووعاظ، وقراء أعزاء الذين كانت تعليقاتهم الداعمة بمثابة البلسم الشافي الذي ساعد على التئام الجرح، ودفعة قوية من أجل مواصلة الكتابة في ركن "أحداث وعبر" الذي شرفني به منبر "ميثاق الرابطة"، فأعدهم أنني سأعمل قصارى جهدي، من أجل مواصلة المشوار الذي بدأته مع جريدتنا الإلكترونية الرائدة "ميثاق الرابطة" بحول الله وقدرته؛ والشكر موصول لفضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء على اهتمامه ورعايته، والتفاتاته، وفقه الله وأعانه على المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه، والشكر أيضا لرئيسة التحرير، الأستاذة الكريمة السيدة عزيزة بزامي على اهتمامها وتتبعها ودعمها المنقطع النظير، كما لا يفوتني أن أشكر كل المسؤولين على موقع الرابطة المحمدية للعلماء، والله من وراء القصد ويهدي السبيل.. علية الأندلسي