فيا "حسنا" تأزر بالمعالي وبالمجد أرتدى وفقَ الطلاب أقدر ذلك المجهودَ فيما يبرهن عن تفننك العُجاب واستسقى به عَللا لعلي أرى تحقيق هاتيك الرغاب ويُروي غلةً من قلب صادٍ شغوفٍ بالرسالة والكتاب تواكب السعادة واستعادت بك العلياء أهليةَ الصواب دعوت إلى النِزال فهل مجيبٌ يقاوم همة الصِمَمِ العِراب[1] وأقوى شاهد في ذلك شعرٌ ينم عن البراعة في الخطاب تميزه الطلاوةُ في المباني حلاويةُ المعاني كالرضاب وفي "الماتن" جسدتَّ المعالي وحققت المنى في كل باب فعاودها نشاط تربوي وعلمي تَنزه عن معاب فرغت اليوم للتدريس فيها وتدليل العراقل والصعاب وتنفخ في ضمائرهم بروحٍ ديانية بكيف مستجاب وأسست الدروس على أساس جديد في مناهجها العذاب وأنشطةٍ لها دور مهم وآثار على فكر الشباب فإن يك سَرَّكم عودي "لإيكضي" ونال رضاكم الطامي إيابي فبالعود المُتاح وجدت شخصي عزيز النفس محترم الجناب يتبع في العدد المقبل.. ————————- 1. الصمم: جمع صمة-بكسر الصاد- بمعنى الشجاع القوي، والعراب الخيار، ومن الإبل السالمة من الهجنة.