الله ربي اسْتَخْلَفَ الإنسانا وعَلَّمَ الأسماء والقرآنا ثم اصطفى للخير أعلام الهدى كي ينشروا الأخلاق والأديانا فالدين عند الله أسمى دعوة قامت على: "اِقرأ تَزِدْ عرفانا" وهَلْ بغير العلم تسمو أمة متى رأيت الجهل يعلي الشانا؟ كم أمة عاشت بلا ثقافة أوْلَى لَهَا دَهْرُ البِلَى نسيانا وأمة بالعلم شاع ذكرها في الكون -طُرَّا- ماضيا و آنًا تَفنى البَرايا وَهْيَ تقضي نحبها والفكر يبقى للعلى عنوانا إنْ تسألِ التاريخ عن آثارنا تَجِدْ لَنا من كُثْرِها ألوانا ما ظل مخطوطا لأرباب النُّهى كنزا يضم العلم والعرفان مهارة تجلو فنون شعبنا في معرض الإبداع أنَّى كانا عاداتنا تَتْرَى هنا في موطني زَيًّا ترى..والخيل والفرسانا تراثنا كنز ثمين قد بدا فِكْرًا، أثاثا، صنعة، عمرانا حضارة قد أشرقت من مغربي يُغشي سناها الصين واليابانا أَلْقَتْ على مر العصور ظلها فَاٌزَّيَّنَ الرَّبْع بها وازدانا يكفيك فخرا وانبهارا مَسْجِدٌ بين السما و الما بدا فَتَّانا هذي بلادي في ارتقاء للعلا والحسنُ فيها يكتسي ألوانا والسر كل السر في ثقافة تُعلي البِنا وتخدم السكانا والشعب إذما ينتقي حضارة لا يشتري بربحها الخُسرانا ينأى عن التقليد للغير الذي أضاع خُلْقًا وارتمى حَيرانا إنَّ الثقافة التي نَسعى لها تبني العقول ، تخدم الإنسانا تجعله عضوا قويا فاعلا يحمي الحمى ويُسعد الأوطانا